الرجل الذي يحترمه عيدروس
عبدالقادر القاضي
لم تكن تعز محتاجة للشهيد المغدور العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 33 مدرع بتعز مثل حاجتها اليوم لقائد شجاع مثله كونه يعد من كوادر القوات المسلحة الذين يعتد بهم في السلك العسكري والذي ظل اعلام الإصلاح يحرض عليه حتى تم اغتياله رحمة الله عليه .
الشهيد عدنان كان رجل يحفظ الود ويصون العهد ويتفهم الوضع وطبيعة المرحلة وهو القائد الشمالي الوحيد الذي عزء فيه الرئيس عيدروس الزبيدي رسمياً وأمر بضم أسرة الشهيد إلى قائمة رعاية أسر شهداء الجنوب ،وقد كانت لفته كريمة وسلوك اصيل ووفاء خاص لمن يستحق الوفاء
اغتيل عدنان الحمادي ضرغام تعز لتبقى ضباعها وثعالبها وسط المدينة عاجزة اليوم عن فتح معبر واحد بالمفاوضات بينما غاب من كان يستطيع أن يشق ذلك الطريق بالاطقم وقذائف الدبابات في حال أن فتح الإصلاح امامه الطريق ،
رحم الله العميد عدنان الحمادي وكل الشهداء أجمعين ..
والعار والخزي لكافة التشكلات العسكرية الاصلاحية والمليشاوية والحشد الشعبي الاخونجي العاجزة جميعها عن فتح معبر واحد وتنتظر من العالم أن يفتحوه لهم .