وتبقى المحبة والاخاء على حدود عام 90

يوما ما سيدرك كل الشمال أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي برغم عدم تخليه عن مشروع شعبه في الجنوب وثبت اركانه وصاغ خطوطه العريضة ولم ولن يتخلى عنه مهما حدث، إلا أنه كان اول الحاضرين لمناصرة ومؤازرة مشروع تحرير الشمال حينما رصوا صفوفهم ووحدوا جهودهم وعرفوا من هو عدوهم. على الشمال أن يلتقط اللحظة وان يغادر مربعات الشعارات الفضفاضه التي غادرها الواقع فالجنوب شق طريقة ولا عودة عن تقرير شعبه لمصيره وعلى الشمال أن يلتفت لمشروع تحريره وان لا ينشغل بغير ذلك الهدف الكبير والجنوب وشعبه سيساندون كل جهد يبذل بهذا الاتجاه طالما أنكم تتقدمون الصفوف في ميادين المعارك. وسيبقى الجنوب جنوب ، والشمال شمال حدودهم بينهم المحبة والإخاء والتعاون على حدود عام 1990م ولا ضرر ولا ضرار . رفعت الأقلام وجفت الصحف.