عام جديد على الجنوب.. آمال النصر ستهزم الواقع المخيف

الأربعاء 1 يناير 2025 18:01:42
testus -US

رأي المشهد العربي

يدخل الجنوب العربي عامًا جديدًا، بينما لا تزال حرب الخدمات الضارية التي تثيرها القوى المعادية والتي تتكالب فيها قوى الاحتلال وتشهر خلالها مختلف صنوف الأسلحة والأزمات.

عام 2024 رحل بأزماته المثقلة التي تفاقمت كثيرًا في ظل مخططات القوى المعادية، في عدوان بشع استهدف عرقلة الجنوب العربي عن تحقيق المزيد من المكتسبات التي تحمي مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.

الشعب الجنوبي يدخل العام الجديد وهو يتطلع لطفرات تنموية تنتشله من الأعباء التي تتفاقم، وأن تتحسن الأوضاع المعيشية وتسود انتعاشة في قطاع الخدمات على وجه التحديد.

الشعب الجنوبي ينتظر من 2025، أن تشهد مزيدًا من التحركات لتوطيد مسار استعادة الدولة، بما يحقق تطلعاته في التحرر الوطني الكامل، وتقويض المخططات المشبوهة المثارة من قوى الاحتلال.

مع بداية 2025، يجدد الشعب الجنوبي التفويض لقيادته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي لحماية ثوابت الشعب، والمضي قدمًا في مساره التحرري ومجابهة المخططات المشبوهة التي تستهدف تقويض حق الشعب في استعادة دولته وتعمل على تصدير الفوضى لأراضيه.

تلك الثوابت التي ينطلق منها الجنوبيون، ستكون الدافع نحو استكمال الطريق نحو استعادة الدولة، وليكون 2025 عامًا مضيئًا بقوة الإرادة الجنوبية على الرغم من الواقع المخيف من حيث حجم التهديدات المثارة ضد الوطن من قِبل قوى الاحتلال.