‏الى رويشان الدولة

نقول للوزير الشاعر (الرويشان)، ان مستبصرات "البردوني" بصير العقل والقلب، حبيس العينين كان يستقراءها من بعيد بوضوح العقل والمنطق، فيما (رويشان الدولة) الشاعر أعمى العقل والقلب، ومبهرر العينين!! لا يرى أرنبة أنفه.

كان الله في عون الشعر من سياسة الوزير، وفي عون السياسة من غواية الشاعر.
‏الله يرحم حكيم اليمن الراحل عبدالله البردوني حين رحل عن عالمنا، ساخطا مكتئبا، يلعن واقع اليمن (الشمال) المظلم.

لم نعي عند رحيله بانه آخر نقطة ضوء في بحر ظلمات الشمال.

وما قاله البردوني كثير مما تنبأ به، ومن ضمن ما قاله مستبصرا بإن (الوحدة) في مرحلتها الأولى (90م) مؤامرة على الجنوب، وفي مرحلتها الثانية - بعد 94 - مؤامرة على الجنوب والشمال.