للإرهاب دوحة تموِّله.. قطر تُعمِّق التقارب بين الحوثيين والإصلاح
في الوقت الذي يواصل فيه "الإصلاح" شن حملات إعلامية شيطانية ضد التحالف العربي، فإنّ علاقات حزب جماعة الإخوان الإرهابية تتعضَّد مع مليشيا الحوثي الانقلابية.
عناصر إخوانية تقيم في تركيا وقطر باتت مهمتهم الآن شن هجمات إعلامية على التحالف، قوامها الكذب وترويج الإدعاءات، وأوقفوا في الوقت نفسه أي حديث أمام الرأي العام عن المليشيات الحوثية وجرائمها الإرهابية، وهو في ذلك يتبعون استراتيجيتهم القائمة على التحالف مع الانقلابيين، ليُشكِّل الجانبان محور شر، يدفع ثمنه الملايين.
هذا التوجهه الجديد بين الطرفين، يكشف بحسب مراقبين، وجود تفاهمات بينهما يقضي في نهاية المطاف الى مهاجمة التحالف وعدم التعرض لبعضهم البعض.
اللافت أنّ هذه الخطوات جاءت بتوجيهات من النظام القطري الذي يحتضن جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تسعى الدوحة إلى مزيدٍ من التقارب بين الحوثي والإصلاح بغية استهداف التحالف، في محاولة قطرية للرد على المقاطعة العربية التي أغرقتها في طوفان من الأزمات السياسية والاقتصادية خلال العامين الماضيين.
وتقول تقارير رقابية إنَّ الدوحة تدفع أموالاً طائلةً من أجل تعزيز التحالف الحوثي الإخواني، وهو سياسة قطرية غير مستغربة في ظل دعم نظام الحمدين للإرهاب بشكل هائل.
وحزب "الإصلاح" - كباقي الفصائل التي تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية - منذ تأسيسه عام 1990 كان أداء مطيعة فى يد نظام الحمدين، فعندما كانت الدوحة في صفوف قوات التحالف العربى كان "الإصلاح" مع الشرعية وعندما انقلب التنظيم على التحالف انقلب الحزب أيضاً وتحالف الأخير مع مليشيا الحوثي الانقلابية وتشارك معهم الأجندة والأهداف.
ويستخدم نظام الحمدين الإخواني سلاح الغدر لإسقاط الدول، حيث يعد خنجره المسموم الذى يطعن به أشقاءه العرب في ظهورهم، وصوّب وجهه شطر اليمن ووضع خنجره المسموم في ظهره، بعدما تآمر حزب الإصلاح مع مليشيا الحوثي بأمر الدوحة التي دفعت الإخوان لنسج خيوط تلك العلاقة الآثمة.