تهريب إرهابي الجزيرة.. مصادر المشهد العربي تكشف جريمة الإصلاح في سقطرى
كشف الإخواني رمزي محروس محافظ أرخبيل سقطرى وجهاً إرهابياً لُصق بحزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، الساعي بكل ما أوتي من حيِل ومؤامرات لزرع الفوضى في الجزيرة المستقرة.
مصادر مطلعة كشفت لـ"المشهد العربي"، أنَّ المحافظ الموالي لحزب الإصلاح رمزي محروس قام بتهريب الجندي المتهم بإطلاق النار على قائد الحزام الأمني عصام الشزابي، وذلك بعد أحداث عنف أشعلها الإصلاح ضمن المخطط الفوضوي ضد الجزيرة.
المصادر أوضّحت أنّ الجندي عبدالمعين بن غانم، المتهم بمحاولة إطلاق النار على قائد الحزام الأمني، غادر سقطرى اليوم الأربعاء على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية إلى سيئون، ومنها إلى مأرب، بتوجيهات من المحافظ رمزي محروس.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات في حزب الإصلاح قد رتبت أمر إقامة بن غانم في مأرب وقدمت له مكافأة مالية، فضلاً عن وضع اسمه في قائمة الجنود المزمع ترقيتهم خلال الفترة المقبلة ضمن القوائم التي يُلصقها "الإصلاح" بقائمة الجيش لإضفاء صبغة الشرعية عليها.
في الوقت نفسه، فضحت المصادر ما باتت تُعرف بـ"المسرحية" التي نّظمها "الإصلاح" يوم الأحد الماضي في سقطرى، عندما حاول تنظيم مظاهرة يدعي من ورائها دعم الشرعية بينما حاول الحزب بالأساس صناعة شعبية زائفة بالإضافة إلى دعم المحافظ الإخواني.
في هذه المظاهرة المصطنعة، كشفت المصادر أنَّ مسؤول ملف النازحين بمحافظة أرخبيل سقطرى المدعو رياض سعيد، استدعى نازحين من محافظات شمالية، من المدرجين ضمن كشوفات النازحين لدى السلطات المحلية، وقدَّم لهم مبالغ مالية وصلت لما يقارب 40 ألف ريال يمني لكل شخص، نظير مشاركتهم في مسيرة الأحد.
ورجّحت المصادر في حديثها لـ"المشهد العربي" أن المبلغ تم استلامه من قبل المدعو "الشيخ عيسى" المعروف بموالاته لجماعة الإخوان الإرهابية ودولة قطر.
"الإصلاح" يحاول قدر استطاعته نقل شرارة التوتر إلى سقطرى وغرس بذور الفوضى فيها من خلال إشعال صدامات جانبية، تستهدف في المقام الأول محاولة السيطرة على عدد المناطق على غرار تلك الخطة الإخوانية المُطبَّقة في محافظة تعز.
إلا أنّ هذا الحلم الإخواني يمكن القول إنّ قد تبّخر أمام وعي شعبي كبير أجهض محاولات "الإصلاح" للسيطرة على موارد الجزيرة الهادئة.