أمريكا ترحب باتفاق تقاسم السلطة بالسودان
رحبت الولايات المتحدة، اليوم السبت، بالاتفاق الذي توصل إليه المجلس العسكري الحاكم في السودان وتحالف يضم قوى المعارضة والجماعات الاحتجاجية بشأن تقاسم السلطة لمدة ثلاث سنوات ووصفته بأنه ”خطوة مهمة للأمام“.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إنّ المبعوث الخاص للسودان دونالد بوث سيعود إلى المنطقة قريبًا.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تفاصيل الاتفاق، الذي أعلن أمس الجمعة، وتوسطت فيه إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، يوم الاثنين.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنّ ”الاتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي على تشكيل مجلس سيادي خطوة مهمة للأمام… نتطلع إلى الاستئناف الفوري لإمكانية الدخول على الإنترنت وتأسيس المجلس التشريعي الجديد والمحاسبة على أعمال القمع العنيف للاحتجاجات السلمية والمضي قدمًا نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة“.
ويحيي الاتفاق الآمال في انتقال سلمي للسلطة في بلد يشهد نزاعات داخلية وأزمة اقتصادية خانقة بعد ثلاثة عقود من حكم عمر البشير الذي عزله الجيش في نيسان/ أبريل الماضي.
وانهارت العلاقات بين المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد عزل البشير، وقوى الحرية والتغيير بعدما قتلت قوات الأمن عشرات الأشخاص في فض اعتصام خارج وزارة الدفاع يوم الثالث من حزيران/ يونيو.
لكن وسطاء أفارقة نجحوا في إعادة الجانبين إلى المحادثات المباشرة في أعقاب احتجاجات ضخمة ضد الجيش يوم الأحد.