السلطة الفلسطينية عن زيادة المخصصات المالية لأسر المحتجزين: مزاعم أمريكية
الجمعة 12 يوليو 2019 01:40:11
أعلنت السلطة الفلسطينية، التي تمر بضائقة مالية، أنه لا صحة للمزاعم الأمريكية بأنها زادت المخصصات المالية لأسر نشطاء محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وذكرت السلطة الفلسطينية، الخميس، أن العقبة الرئيسية للسلام هي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
ورفضت وزارة المالية الفلسطينية الاتهام ووصفته بأنه خاطئ تماما ومنافق، مشيرة إلى أن واشنطن تقدم دعما ماليا لاحتلال إسرائيل للضفة الغربية.
وصرح متحدث باسم الوزارة بأنه "من المعروف للجميع أن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، التي تموّل من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ما زالت عقبة أمام السلام".
وأفادت وكالة رويترز بأنها اطلعت على سجلات مالية للسلطة الفلسطينية، وأكدت عدم ظهور زيادة ملحوظة في البند الخاص بمساعدة الأسرى.
وبلغت المدفوعات الشهرية نحو 42 مليون شيكل (11.85 مليون دولار) في ديسمبر 2018، في زيادة عن مبلغ قدره 38.4 مليون شيكل (10.83 مليون دولار) في أبريل 2019.
وارتفعت المدفوعات إلى 75 مليون شيكل (21.15 مليون دولار) في مايو 2019، الأمر الذي عزاه متحدث باسم الوزارة إلى وجود مدفوعات متأخرة وعلاوات بمناسبة شهر رمضان.
وينتقد مسؤولون أمريكيون السلطة الفلسطينية لتقديمها هذه المخصصات لعائلات الأسرى والمحتجزين، ويقولون إنها تشجع الفلسطينيين على العنف.
وقال جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، إن السلطة الفلسطينية زادت هذه المخصصات بنحو 11% في الشهور الأولى من 2019.