الصين تعزز اقتصادها لتصبح أكبر لاعب في العالم بعد أمريكا
عززت الصين موقعها، كثاني أكبر لاعب في الاقتصاد العالمي بعد الولايات المتحدة، بمتوسط ناتج إجمالي محلي تجاوز 45.09 تريليون يوان (6.56 تريليون دولار أمريكي) في النصف الأول من 2019.
ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 6.2% في الربع الثاني 2019 مقارنة بـ6.4% في الربع الأول من ذات العام على أساس سنوي، بينما نما بنسبة 6.3% في النصف الأول من 2019.
وتعتبر الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بنحو 10 ملايين برميل يوميا، وثاني أكبر مستهلك له بواقع 12.5 مليون برميل يوميا، أي بنسبة 14% من حجم الطلب العالمي على النفط يوميا، وثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.
وصعد اقتصاد الصين من 4% من الناتج الإجمالي العالمي في عام 2000 في المرتبة السادسة، بقيمة 1.2 تريليون دولار، إلى المرتبة الثانية في 2018 بقيمة 12.3 تريليون دولار، تشكل نسبتها 15% من الاقتصاد العالمي.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن اقتصاد الصين سيتفوق على نظيره الأمريكي من حيث حصته من الناتج المحلي الإجمالي، بحلول عام 2029 بقيمة ناتج محلي تبلغ 25.6 تريليون دولار، مقابل 24.5 تريليون دولار للولايات المتحدة.
وبعد أن سجلت ارتفاعا بنسبة 0.15% في بداية تعاملات الإثنين، فقدت عقود نفط برنت مكاسبها وتحولت إلى التراجع بنسبة 0.13% بعد الإعلان عن بيانات النمو لاقتصاد الصين في الربع الثاني.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد الصين لعام 2019 إلى 6.3%، بزيادة 0.1 نقطة مئوية، مقارنة بالتوقعات السابقة في شهر يناير/كانون الثاني، وفقا لتحديث توقعاته الاقتصادية العالمية، ومقارنة بنمو فعلي 6.6% في 2018.
وحذر "ميتسوهيرو فوروساوا"، نائب المدير التنفيذي لصندوق النقد في تصريحات سابقة، من أن تباطؤ أكبر من المتوقع في اقتصاد الصين، هو أحد المخاطر الرئيسية على النمو العالمي.