إعلاميو الحوثي والإصلاح.. أقلامٌ تعيلها أموال الإرهاب

الأربعاء 17 يوليو 2019 01:59:19
إعلاميو الحوثي والإصلاح.. "أقلامٌ" تعيلها أموال الإرهاب

تعكس اللهجة الإعلامية لحزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن، وعناصر مليشيا الحوثي الانقلابية عن تقارب شديد في معاداة التحالف العربي على النحو الذي يخدم أجنداتهما المتطرفة.

في الآونة الأخيرة، رصد "المشهد العربي" تشابهاً كبيراً في خطابات الإخوان والحوثيين، يتم في استخدام أكاذيب متشابهة ليس فقط في مضامينها بل أيضا في مصطلحاتها.

ولعل الكذبة الأكثر استخداما في الأيام الماضية هو الإصرار الواضح من قبل الإصلاح والحوثيين على إساءة تفسير الخطوة الإماراتية بإعادة الانتشار.

وتصر الجماعتان الإرهابيتان على تفسير هذه الخطوة بأنها انسحاب إماراتي من اليمن وخروج من صف التحالف، وهي كذبة فندتها سواء الرياض أو أبو ظبي نفسها.

تغريدات عناصر الإصلاح والحوثيين حاولت الإيقاع بين التحالف بعضه بعضا، والتأثير على رجاله على الأقل نفسيا، وهي محاولة فطن إليها التحالف على خير حال.

تعزيز التقارب بين الحوثي والإصلاح الذي تمَّددت أواصره في الفترة الأخيرة، تلعب فيه قطر دوراً رئيسياً ضمن سياسة عدائية تستهدف التحالف العربي، للرد على المقاطعة العربية التي أضرتها سياسياً واقتصادياً.

وتدفع الدوحة أموالاً طائلةً من أجل تعزيز التحالف الحوثي الإخواني، وهو سياسة قطرية غير مستغربة في ظل دعم نظام الحمدين للإرهاب بشكل هائل.

وحزب "الإصلاح" - كباقي الفصائل التي تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية - منذ تأسيسه عام 1990 كان أداءة مطيعة فى يد نظام الحمدين، فعندما كانت الدوحة في صفوف قوات التحالف العربى كان "الإصلاح" مع الشرعية وعندما انقلب التنظيم على التحالف انقلب الحزب أيضاً وتحالف الأخير مع مليشيا الحوثي الانقلابية وتشارك معهم الأجندة والأهداف.

ويستخدم نظام الحمدين الإخواني سلاح الغدر لإسقاط الدول، حيث يعد خنجره المسموم الذى يطعن به أشقاءه العرب في ظهورهم، وصوّب وجهه شطر اليمن ووضع خنجره المسموم في ظهره، بعدما تآمر حزب الإصلاح مع مليشيا الحوثي بأمر الدوحة التي دفعت الإخوان لنسج خيوط تلك العلاقة الآثمة.