وثائق حصرية.. قصة 60 مليون دولار تصنع إرهاباً «قطرياً - إخوانياً - حوثياً»
يوماً بعد يوم، تثبت دولة قطر عبر أذرعها الإرهابية أنّها بمثابة سرطان ينخر في العظام العربية، عبر تحركات خبيثة تعمل على تحقيق أهدافها.
الدوحة كثّفت في الفترة الأخيرة من دعمها لحزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن، وكذا مليشيا الحوثي الانقلابية مالياً ولوجستياً وإعلامياً، ضمن مؤامرة تشترك فيها أيضاً تركيا وإيران لتحقيق أجندات هذا المعسكر الشرير.
وكشفت وثائق سرية، أوردتها فضائية "مباشر قطر"، عن الدور القطري في دعم الخلايا الإخوانية والحوثية العابثة، وهي وثائق صدرت عن المخابرات المصرية أكّدت دعم الدوحة لهذه الخلايا الإرهابية، وصناعة منظومة إعلامية معادية ليس فقط للتحالف العربي بل أيضاً للجنوب.
الوثائق كشفت تقديم تنظيم الحمدين أموالاً طائلة لدعم إخوان اليمن (حزب الإصلاح)، وقد أظهرت رسالةً موجهة من جهاز المخابرات القطري لمحافظ المصرف القطري بصرف 60 مليون دولار لصالح الحزب الإخواني.
وأشارت المعلومات المتداولة بتسلم خالد محمد عبدالله حيدان رئيس دائرة الحزب في عدن عشرة ملايين دولار من هذا المبلغ، فيما تسلم عصام عبده هزاع، وهو ضابط في قوات الفرقة الأولى مدرع التابعة لنائب الرئيس علي محسن الأحمر 50 مليون دولار.
وذكرت القناة القطرية المعارِضة أنّ حزب الإصلاح يعد الذراع السياسية والعسكرية للحمدين في اليمن، وهو يدير حالياً حرباً إعلامياً ضد جهود التحالف العربي، وذلك عبر التحريض على إثارة العنف، ودعم جماعات الإرهاب المتطرفة التي ارتكبت العديد من الجرائم.
تعزيز التقارب بين الحوثي والإصلاح الذي تمَّددت أواصره في الفترة الأخيرة، تلعب فيه قطر دوراً رئيسياً ضمن سياسة عدائية تستهدف التحالف العربي، للرد على المقاطعة العربية التي أضرتها سياسياً واقتصادياً.
وتدفع الدوحة أموالاً طائلةً من أجل تعزيز التحالف الحوثي الإخواني، وهو سياسة قطرية غير مستغربة في ظل دعم نظام الحمدين للإرهاب بشكل هائل.
وحزب "الإصلاح" - كباقي الفصائل التي تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية - منذ تأسيسه عام 1990 كان أداءة مطيعة فى يد نظام الحمدين، فعندما كانت الدوحة في صفوف قوات التحالف العربي كان "الإصلاح" مع الشرعية وعندما انقلب التنظيم على التحالف انقلب الحزب أيضاً وتحالف الأخير مع مليشيا الحوثي الانقلابية وتشارك معهم الأجندة والأهداف.
ويستخدم نظام الحمدين الإخواني سلاح الغدر لإسقاط الدول، حيث يعد خنجره المسموم الذى يطعن به أشقاءه العرب في ظهورهم، وصوّب وجهه شطر اليمن ووضع خنجره المسموم في ظهره، بعدما تآمر حزب الإصلاح مع مليشيا الحوثي بأمر الدوحة التي دفعت الإخوان لنسج خيوط تلك العلاقة الآثمة.