العلاقة الآثمة.. ماذا يفعل 40 ألف مسلح إخواني في مناطق الحوثي؟

الأحد 21 يوليو 2019 00:11:30
العلاقة الآثمة.. ماذا يفعل 40 ألف مسلح إخواني في مناطق الحوثي؟

على مدار تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية، يعرف عنها رغبتها في مصادرة السلطة، وقد دفع اليمن ثمناً جرّاء هذه السياسة الإخوانية، نفّذها حزب الإصلاح، الطامع نحو توسيع نفوذه حتى وإن كان القتل والعنف والإرهاب هو الثمن.

وتحقيقاً لهذا المسعى، يُكرِّس "الإصلاح" الكثير من وقته لاستهداف الجنوب عبر مؤامرات شيطانية، تفضح وجهه المتطرف، وفي الوقت نفسه يواصل علاقته الآثمة مع مليشيا الحوثي الانقلابية، مُنفِّذاً خطة قطرية مسعورة.

بالحديث عن الدوحة، فإنّها تستخدم حزب الإصلاح كدمية، نشرت عناصره كمرتزقة لتقويض أمن واستقرار المنطقة، ومن بين أهم بنود هذه الخطة تجميد الجبهات في مواجهة مليشيا الحوثي، والتقارب السري فيما بينهما.

معلومات متداولة أوردها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قدّرت أنّ حزب الإصلاح يملك أكثر من 40 ألف مسلح في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات كخلايا ترفض مقاومة المشروع (الحوثي - الإيراني).

في الوقت نفسه، عمد "الإصلاح" الذي تمكّن من اختراق الشرعية بشكل كبير، إلى تجميد جبهات القتال في ميدي وصرواح والجوف ونهم وتعز أمام المليشيات، ما كشف عن علاقته سيئة السُمعة مع الحوثيين، في إطار خطة تستهدف التحالف الغربي في المقام الأول.

لم يتوقّف الأمر على ذلك، بل عزَّز حزب الإصلاح علاقته مع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة، بدعمٍ وتنسيق وتمويل قطري، وذلك بهدف سيطرة إخوانية على مفاصل الحكم بقوة السلاح والإرهاب، من خلال صناعة أعمال تخريبية.

وكثّفت الدوحة في الفترة الأخيرة من دعمها لحزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن، وكذا مليشيا الحوثي الانقلابية مالياً ولوجستياً وإعلامياً، ضمن مؤامرة تشترك فيها أيضاً تركيا وإيران لتحقيق أجندات هذا المعسكر الشرير.

وكشف "اللواء 35 مدرع" - قبل أيام - عن مخططات النظام القطري في تعز، وذلك من خلال تكثيف دعم مليشيا الحوثي الانقلابية بالسلاح عبر منطقة الأقروض بمديرية المسراخ.

ووجّه أمير قطر تميم بن حمد مليشيا الحشد الشعبي الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح بشن حملة ممنهجة لملاحقة أفراد "اللواء 35"، انتقاماً منه على محاولة قطع الإمدادت القطرية للحوثيين.

ويمد نظام الحمدين مليشيا الحوثي بالسلاح في جبهة الأقروض بمديرية المسراخ في الجزء الأوسط لتعز، والتي يمر فيها منفذ خدير، مستغلاً تغليب أبطال هذا اللواء المرابطين في الجبهة، للجانب الإنساني بعد فترة من الهدوء النسبي.