الانتقالي ينتشل المدنيين من إرهاب الإصلاح.. وجهٌ آخرٌ لبطولات الجنوب
أثبتت القيادة السياسية الجنوبية، ممثلةً في المجلس الانتقالي، حرصها البالغ على حماية المدنيين وتوفير سبل العيش الكريم، بالتزامن مع عمليات عسكرية استهدفت تطهير العاصمة عدن من إرهاب حزب الإصلاح ومليشياته المتطرفة المتسترة بغطاء الشرعية.
اللجنة الإغاثية للمجلس الانتقالي أعلنت مواصلة تقديم خدماتها الطبية والعلاجية لإسعاف كافة الحالات الحرجة التي أصيبت جرّاء المواجهات العنيفة بين القوات الجنوبية ومليشيا الإخوان في العاصمة عدن.
ويبذل المجلس الانتقالي جهوداً إغاثية واسعة عبر لجنته الإغاثية، كما أن هناك متابعة مستمرة لحالات جرحى المواجهات والتكفل بعلاجها جميعاً.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ هناك متابعة مستمرة لملف الخدمات والكهرباء والمياه في العاصمة عدن، ما يبرهن على اهتمام المجلس الانتقالي بالجوانب الإنسانية.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، تفقّد عضو الجمعية الوطنية، وكيل العاصمة عدن عبدالفتاح عبدالله القطيبي أعمال الصيانة لإعادة خدمة المياه إلى عدد من مديريات العاصمة، وذلك بتكليف من القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي.
وحرص القطيبي، ومعه مدير مؤسسة المياه بعدن فتحي السقاف، ومدير محطة البرزخ محمد ثابت، على الإطلاع على أعمال الصيانة لإصلاح الأعطاب في أنابيب المياه التي تعرَّضت لأضرار نتيجة قصف المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة للحماية الرئاسية.
كما انتهت فرق الصيانة من إعاده إصلاح خطوط المياه إلى سكان مديرية خورمكسر، على أن يتم لاحقاً ضخ المياه إلى مديريتي المعلا والتواهي.
وطمأن القطيبي مواطني العاصمة عدن بأنَّ المجلس الانتقالي سيوجه ويتابع الإدارات الخدمية للقيام بواجباتها خدمة للمواطن.
كما تدخَّلت فرقٌ تابعةٌ للمجلس الانتقالي لإصلاح الأضرار التي لحقت بالأنبوب مقاس "24 إنش" جراء قصف مليشيا الإخوان.
ونجحت الفرق في إجراء إصلاحات جديدة يتم من خلالها ضخ المياه عبر الأنبوب مقاس "16 إنش" من أجل توصيل المياه لكريتر والمعلا.
وجرى إنهاء هذا العمل بتوجيهات من قيادة المجلس الانتقالي، وتحديداً المهندس عدنان الكاف عضو المجلس ورئيس لجنة الإغاثة، حيث جرى العمل بإشراف المهندس فتحي السقاف مدير المياه والطواقم.
هذه الجهود تكشف عن مدى حرص المجلس الانتقالي على توفير حياة آمنة للمواطنين في ظل الاعتداءات التي أقدمت على ارتكابها مليشيا الإخوان.
وتبرهن هذه الجهود كذلك على أنّ المجلس الانتقالي يعتبر كياناً كبيراً حمل على عاتقه مهام إنقاذ دولة وتحقيق تطلعات شعب، يؤسِّس طريقه نحو المستقبل.