عدن تتنفس عليل الاستقرار.. للجنوب انتقالي يحميه
الثلاثاء 13 أغسطس 2019 23:33:55
بعدما دحرت القوات الجنوبية، إرهاب مليشيا حزب الإصلاح في العاصمة عدن، ووافق على الدعوة للحوار حفاظاً على حياة مستقرة للمدنيين، لجأ حزب الجماعة الإرهابية إلى ترويج مزاعم وافتراءات عن حياة غير مستقرة للمدنيين.
استخدم "الإصلاح" أبواقه الإعلامية وكتائبه الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للزعم بأنّ الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن في الفترة الأخيرة أضرّت بحياة المدنيين، ووجّه اتهامات واهية في هذا الصدد للمجلس الانتقالي الجنوبي على عكس الحقيقة.
المجلس الانتقالي نجح في إعادة الحياة إلى مديريات العاصمة عدن من خلال توفير الخدمات خاصةً الكهرباء والمياه، حيث نجحت الفرق المختصة في إصلاح أعطال المياه وإعادة ضخها، وكذلك إعادة الكهرباء إلى منطقة العريش وغازي علوان بعد انقطاع دام أربعة أيام.
ونجح "الانتقالي" في أعمال إصلاح خدمات المياه وضخها، وضخ مادة الديزل من مصافي عدن لكل محطات الكهرباء، وتسيير قاطرات محملة بمادة الديزل إلى كهرباء شبوة.
عبر هذه الخدمات، أثبتت القيادة السياسية الجنوبية، ممثلةً في المجلس الانتقالي، حرصها البالغ على حماية المدنيين وتوفير سبل العيش الكريم، في الوقت الذي نجحت في تطهير العاصمة عدن من إرهاب حزب الإصلاح ومليشياته المتطرفة المتسترة بغطاء الشرعية.
وكانت اللجنة الإغاثية للمجلس الانتقالي أعلنت مواصلة تقديم خدماتها الطبية والعلاجية لإسعاف كافة الحالات الحرجة التي أصيبت جرّاء المواجهات العنيفة بين القوات الجنوبية ومليشيا الإخوان في العاصمة عدن، كما بذل المجلس جهوداً إغاثية واسعة.
كما تدخَّلت فرقٌ تابعةٌ للمجلس الانتقالي لإصلاح الأضرار التي لحقت بالأنبوب مقاس "24 إنش" جراء قصف مليشيا الإخوان.
ونجحت الفرق في إجراء إصلاحات جديدة يتم من خلالها ضخ المياه عبر الأنبوب مقاس "16 إنش" من أجل توصيل المياه لكريتر والمعلا.
وجرى إنهاء هذا العمل بتوجيهات من قيادة المجلس الانتقالي، وتحديداً المهندس عدنان الكاف عضو المجلس ورئيس لجنة الإغاثة، حيث جرى العمل بإشراف المهندس فتحي السقاف مدير المياه والطواقم.
إعادة الحياة إلى طبيعتها في عدن خطوةٌ تنضم إلى قائمة مطولة لنجاحات كبيرة سطّرها المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة خلال الفترة، وتكشف عن مدى حرصه على توفير حياة آمنة للمواطنين في ظل الاعتداءات التي أقدمت على ارتكابها مليشيا الإخوان.
وتبرهن هذه الجهود كذلك على أنّ المجلس الانتقالي يعتبر كياناً كبيراً حمل على عاتقه مهام إنقاذ دولة وتحقيق تطلعات شعب، يؤسِّس طريقه نحو المستقبل.