وزير الدفاع التونسي: ترشحي للرئاسة لم يكن قرارا سهلا

الجمعة 23 أغسطس 2019 01:39:25
وزير الدفاع التونسي: ترشحي للرئاسة لم يكن قرارا سهلا

كشف وزير الدفاع التونسي المستقيل، والمرشح للانتخابات الرئاسية، عبد الكريم الزبيدى، عن أسباب ترشحه جاءت إثر تفكير عميق، لكي يكون جنديا لوطنه خاصة فى ظل ظرف حساس ومصيرى لمستقبل البلاد - على حد قوله.

وصرح الزبيدى، خلال حوار تليفزيوني، أن القرار لم يكن سهلا بحكم ثقل مهمة رئاسة الجمهورية ووجود تحديات كبيرة ومتعددة تخص كافة القطاعات من بينها الصحة والزراعة والأمن والتجارة والصناعة.

وأشار إلى أن ذلك يتطلب القيام باصلاحات كبرى للخروج من الوضعية المعقدة الحالية.

وأكد أنه جاهز ليكون على قمة هرم الدولة وعلى تمسكه باستقلاليته التى اتصف بها طيلة حياته.

وقال إن رئيس الجمهورية يجب أن يكون رئيس كل التونسيين سواء الذين صوتوا له أو غيرهم ، وأن يكون على نفس المسافة مع كل الأطراف والأحزاب السياسية.

وأكد أن استقلالية المرشح للرئاسية لها ايجابيات أكثر من السلبيات خاصة فيما يخص تمرير مشاريع القوانين والعلاقة بين رئيس الجمهورية والبرلمان.

وبشأن تعهده فى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية بإعادة فتح سفارة تونس بدمشق بكل طاقمها فى مدة لا تتجاوز 20 مارس 2020 ، قال الزبيدى إنه متمسك بهذه النقطة وذلك لأمرين، الأول متعلق بحل مشاكل الجالية التونسية الموجودة فى سوريا والتى يقارب عددها 5 أو 6 آلاف، وبما أن الخارجية التونسية من مسئوليتها الدفاع وحماية كل تونسى موجود فى الخارج فإن فتح السفارة التونسية فى دمشق سيساهم فى حل مشاكل الجالية التونسية هناك.

أما الأمر الثانى فيتعلق بفك العزلة عن الشعب السورى الشقيق والذى لديه مع تونس مصالح مشتركة فيما يخص الأمن وتبادل المعلومات وكذلك التبادل التجارى ، على حد تعبيره.