حشدٌ للإرهاب في منابر بيوت الله.. ماذا يفعل الإصلاح في مساجد مأرب؟
في مشهد ينم عن جماعة إرهابية تمارس التطرف متسترةً بغطاء الدين، استخدمت مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر المساجد في محافظة مأرب للحشد ضد الجنوب وقواته المسلحة.
حزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان الإرهابية، كثّف من استخدامه لمنابر المساجد من أجل الحشد لضم المزيد من العناصر إلى صفوفه، ضمن ممارساته الإرهابية التي تستهدف الجنوب، في مؤامرة إخوانية ترعاها وتنسّقها دولة قطر المحتضنة للجماعة الإرهابية.
مصادر "المشهد العربي" كشفت أنَّ العديد من المساجد في محافظة مأرب الخاضغة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية أطلقت على مدى الأيام الماضية، دعوات إلى ما أسمته الجهاد والتحشيد ضد الجنوب.
وكشفت الدعوات عن توجيهات من سلطات الإخوان في مأرب، خطباء المساجد والجوامع لتحريض المواطنين على الالتحاق بجبهات القتال، الأمر الذي يكشف أن الإصلاح لا يزال على نهجه في استخدامه الدين وأماكن العبادة منابر لدعواته الدموية والتحريضية.
أمرٌ ليس بغريب أن يُقدِم "الإصلاح" على استخدام الدين لحشد مزيدٍ من العناصر إلى صفوفه، وهي عباءة يجيد حزب الجماعة الإرهابية ارتداءها في الكثير من المناطق ينتشر فيها، ويخاطب من خلال ذلك مشاعر البسطاء تحت شعارات زائفة باسم الدين.
الإرهاب الإخواني الذي يتخذ منابر بيوت الله وسيلةً، لا يختلف عما ترتكبه مليشيا الحوثي في حق المساجد، إذ أقدم الانقلابيون في كثيراً من المرات على استخدام المساجد لبث سموم طائفية وحشد عناصر قتالية إلى صفوفها، وهي خطوات إرهابية من المقام الأول.