البيان السعودي - الإماراتي.. كلماتٌ أجهضت مؤامرات أهل الشر
لم يكن البيان السعودي الإماراتي المشترك مجرد تأكيد لتلك العلاقات والروابط بين البلدين ومصيرهما المشترك، بل مثّل كذلك صفعة على أوجه المليشيات الحوثية والإخوانية الإرهابية في وقت واحد.
ففي خضم التطورات الكبيرة في الفترة الماضية فقد انكشفت خيوط المؤامرة الإرهابية من قبل الفصيلين المتطرفين ضد الجنوب والتحالف العربي في الوقت نفسه.
أحد أهم خيوط هذه المؤامرة الشريرة مثل محاولة الإيقاع بين الرياض وأبو ظبي بغية تفكيك هذا التحالف ذي الأواصر القوية، إذ اتفقت مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر مع نظيرتها الحوثية على استهداف جناحي التحالف والعمل على إظهار خلافات بين الجانبين.
هذه المؤامرة الشيطانية تهاوت أمام البيان السعودي الإماراتي المشترك الذي جدد على متانة التحالف وعمق الروابط بين الرياض وأبو ظبي.
البيان السعودي الإماراتي تتضمّن التأكيد على رفض واستنكار ما تتعرض له أبو ظبي من حملات تشويه على خلفية الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة، وقال: "حكومتا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وانطلاقًا من مسؤوليتهما في التحالف تؤكدان على استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني".
هذه الرسائل، قوية الدلالة وواضحة المفهوم، نزلت كالصاعقة على مؤامرة الحوثي والإخوان المجتمعين على أجندة، بنودها إرهابية وخيوطها دموية.