مرتزقة الإخوان في الجنوب ومؤامرة المال المفضوح
رأي المشهد العربي
في إطار عدوانها على الجنوب، مارست مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر صنوفاً عدة من الإجرام سواء في اعتداءات على المدنيين أوالعسكريين، أو حتى ضخ عناصر إلى صفوفها.
أحد عناصر مليشيا الإخوان الإرهابية، فضح ماذا يفعله هذا الفصيل المتطرف لحشد العناصر إلى صفوفه، إذ قال -بعد أن تمّ القبض عليه من قِبل القوات الجنوبية -إنّه وقع وغيره ضحية في أيدي قيادات تابعة للمليشيات الإخوانية.
"المسلح" قال إنّ وزير الداخلية الهارب أحمد الميسري قام بضخ ملايين الريالات إلى قيادات متطرفة تتبع مليشيا الإخوان الإرهابية لتجنيد وتوزيع الأموال والسلاح على المنظمين لهم.
لم يتوقّف مخطط الحشد عند هذا الحد، فبحسب العنصر الإرهابي كشف أنّ الميسري ومعه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني والإرهابي علي محسن الأحمر بالإضافة إلى سليمان الزامكي ولبيب العبد وبعض قيادات مليشيا الإخوان وعدوا بعض القيادات المغرر بها بصرف المكافأت وتوزيع الغنائم عليهم.
إقدام مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر على هذه الممارسات أمرٌ لا يثير أي استغراب، فالجماعة المصنفة إرهابية تشن حرباً إعلامية نفسية ضد الجنوب.
مليشيا الإخوان تحاول من خلال ذلك أن تصنع لنفسها سيطرة مزعومة وواهية في أرض الجنوب، تلعب من خلالها على الوتر النفسي، في محاولة مفضوحة لشق وحدة الصف الجنوبي.
وما كان أمام مليشيا الإخوان في هذه الحالة إلا نشر مرتزقة مأجورين في مناطق الجنوب، يطلقون الرصاص في الهواء للإيحاء بأنهم يملكون الكلمة القوية.