مليشيا الإخوان وخسارة الحرب الفادحة.. بيان أمريكي يصعق مؤامرة الشيطان
"صدمة كبيرة" تلقّتها مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر بالموقف الأمريكي من الأحداث التي شهدها الجنوب في الفترة الأخيرة.
وزير الخارجية مايك بومبيو التقى نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وجدّد بلاده لقرار تفاوضي بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية، شاكراً المملكة العربية السعودية على جهودها في التوسّط لحل الأزمة عبر الحوار.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن وزارة الخارجية الأمريكية، اطلع عليه "المشهد العربي"، بأنّ الوزير بومبيو والأمير خالد بن سلمان اتفقا على أنّ الحوار هو الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار.
كما ناقش الوزيران مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية، ومن بينها الحاجة إلى تقوية الأمن البحري من أجل تعزيز حرية الملاحة، وأنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وحقوق الإنسان.
البيان الأمريكي نزل كالصاعقة على حزب الإصلاح الإخواني، الذي حاول من خلال الإدعاء - كذباً وبهتاناً - بالسيطرة على مناطق جنوبية، في محاولة لفرض سيادة الأمر الواقع حتى وإن مارس الكذب "المفضوح" لترويج هذه الأكاذيب.
وبينما أكّد التوجُّه الأمريكي ضرورة الارتكان إلى الحوار لحل الأزمة، إلا أنّ المليشيات الإخوانية واصلت التصعيد على أكثر من جبهة، في محاولة لإجهاض أي تحرّك سياسي تجاه التوتر الراهن.
كل هذه التحركات العسكرية وإقدام مليشيا الإخوان الإرهابية على التصعيد في أكثر من جبهة، أمرٌ يهدف في المقام الأول إلى إشعال الأوضاع وإجهاض أي محاولة من قِبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإحلال التهدئة عبر الحوار.
في المقابل، تحلّت القيادة الجنوبية سياسياً وعسكرياً بحنكة كبيرة، عندما وافقت منذ الدقيقة الأولى على المشاركة في الاجتماعات التي دُعِي إليها في السعودية، بغية تحقيق الاستقرار وحماية المدنيين من براثن أي تصعيد.
ويسعى حزب الإصلاح الإخواني إلى إجهاض هذا التوجُّه إدراكاً منه أنّ حل الأزمة عبر الحوار سيجهض أجندته الإرهابية ومؤامرته الشيطانية ضد الجنوب، وهو ما قاد إلى أن جنّ جنونهم وعمَّقوا من تحالفهم مع المليشيات الحوثية الانقلابية لإحلال مزيدٍ من التوتر على أرض الجنوب.
في المقابل، تحلّت القيادة الجنوبية سياسياً وعسكرياً بحنكة كبيرة، عندما وافقت منذ الدقيقة الأولى على المشاركة في الاجتماعات التي دُعِي إليها في السعودية، بغية تحقيق الاستقرار وحماية المدنيين من براثن أي تصعيد.