هلال الإمارات يلمع في سماء الإنسانية.. مساعدات تُجهِض أكاذيب الشرعية
الجمعة 6 سبتمبر 2019 23:38:42
في الوقت الذي يشن فيه حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، الذي يسيطر على حكومة الشرعية، حملات شيطانية تستهدف تشويه الإمارات وجهودها على كافة الأصعدة، تواصل أبو ظبي جهودها الإغاثية، غير عابئةً للمؤامرات التي تستهدف النيل منها.
في ميناء عدن، رست سفينةٌ شحن إماراتية، على متنها أدوية ومساعدات مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، علماً بأنّ المؤسسة كانت قد قدمت شحنة أدوية مطلع العام الجاري، تم توزيعها على مناطق الساحل الغربي في اليمن.
وقالت وسائل إعلام إماراتية إنّه تمّ تقديم شحنة الأدوية للمركز الوطني للإمداد الدوائي التابع لوزارة الصحة، حيث يتم توزيع هذه الأدوية على المستشفيات في المحافظات المحررة وفق الحاجة، وذلك استمراراً للأعمال الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات في اليمن عبر كل المنظمات الإنسانية.
في الوقت نفسه، تواصل دولة الإمارات دعمها للقطاع الصحي في الساحل الغربي لمواجهة وباء الكوليرا الذي يطل برأسه من جديد مع موسم هطول الأمطار.
ونفّذ الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين حملات مكثفة في مختلف مديريات الساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة عبر فرق طبية وعيادات متنقلة، حيث تمَّ تزويد المستشفيات الحكومية والوحدات والمراكز الصحية بالأدوية والمحاليل الوريدية اللازمة.
وشمل الدعم تزويد المستشفيات بدفعات متتالية من الأدوية اللازمة خاصة في مديريتى الوازعية والمخا بمحافظة تعز وحيس والتحيتا بمحافظة الحديدة.
وسيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عيادات متنقلة إلى بلدات المتينة والغويرق والسويق والذكير وهي بلدات نائية ساحلية جنوب غرب مديرية التحيتا وتمكنت من إنقاذ 280 أسرة، ونفَّذت الفرق الطبية التابعة للهلال حملات مكثفة استمرت 20 يوماً في مديرية موزع و16 يوماً في مديرية الوازعية حققت خلالها نجاحاً كبيراً في مكافحة الوباء.
وفي الساحل الغربي، تراقب فرق الهلال الطبية عن كثب الوضع الصحي في كامل المديريات المحررة، ولا تتوانى عن تقديم كل ما يلزم من خدمات صحية، ترجمة لما توليه دولة الإمارات من اهتمام للقطاع الصحي في كل المديريات والمحافظات.
وعلى الرغم من هذه الجهود المقدرة، تشن حكومة الشرعية (الخاضعة لسيطرة الإخوان) هجمات على الإمارات عبر افتراءات مفضوحة يندرج ضمن حملات متواصلة على مدار الأيام الماضية، تحاول من خلالها مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر تعزيز نفوذها واجتياح الجنوب واحتلاله، مع تغيير بوصلة الحرب التي يفترض أن توجّهها حكومة الشرعية صوب مليشيا الحوثي الانقلابية.
وفي الفترة الأخيرة، وجّهت حكومة الشرعية اتهامات وافتراءات بشأن محاربة الإمارات للإرهاب، قالت أبو ظبي إنّها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي، حيث بدأت التنظيمات الإرهابية بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين.
وأضافت أنّ هذا الأمر أدَّى إلى تهديدٍ مباشرٍ لأمن هذه القوات مما استدعى استهداف الميليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة، ووفقاً لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني، وذلك بتاريخ 28 و29 أغسطس الماضي.
وأوضّحت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيانٍ لها، أنّ عملية الاستهداف تمّت بناء على معلومات ميدانية، مؤكّدة أنّ المليشيات تستهدف عناصر التحالف، الأمر الذي تطلب رداً مباشراً لتجنيب القوات أي تهديد عسكري، وقد تم تنفيذ الضربات بشكل محدد.
وأضافت أنَّ استهداف قوات التحالف تمّ عبر مجاميع مسلحة تقودها عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية قامت بمهاجمة قوات التحالف العربي في مطار عدن مما نتج عنها إصابة عنصرين من عناصر قوات التحالف، وعليه تم استخدام حق الدفاع عن النفس لحماية القوات وضمان أمنها، إذ تم متابعة هذه المجاميع المسلحة واستهدافها.