أكاذيب معمر الإرياني.. أموالٌ تكتب تغريدات

السبت 7 سبتمبر 2019 00:23:02
أكاذيب معمر الإرياني.. أموالٌ تكتب تغريدات
أدمن معمر الإرياني تجسيد شخصية "جحا"، تلك التي توصف بأنها الأكثر كذباً على مر التاريخ، والأكثر من ذلك أن هذه الشخصية الشهيرة تدرك أنّ الناس تعرف مدى كذبها الفاقع. 
الإرياني، لم يعد وزيراً للإعلام في الحكومة، بل أصبحت مهمته هي ترويج الأكاذيب والادعاءات في إطار حرب نفسية، تستهدف إنقاذ "الشرعية" المختَرقة من قِبل حزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان (المُصنّفة إرهابية). 
وفي ظل الخسائر التي لحقت لإخوان الشرعية في عدوانهم الأخير على الجنوب، سياسياً وعسكرياً، أصبحت مهمة هذه الأبواق - التي توصف على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "مرتزقة" - ترويج الأكاذيب في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في معسكر "الشرعية" المتهاوي.
في الساعات الأخيرة، رقص الإرياني على ذلك الحبل الذي يجيد إخوان الشرعية الرقص عليه جيداً، مدعياً أن الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب نالت من تركيز نظامهم "المؤقت" في الحرب على المليشيات الحوثية. 
فُهم من تصريحات الإرياني (الذي يحصل على أموال من النظام القطري لخدمة أجندتهم) أنه يحاول غسل أيدي إخوان الشرعية "المتّسخة" باتهامات مفادها ليس فقط إغفال الحرب على الحوثيين بل التمادي أكثر في تحالف شرير فيما بينهم، فُضحت الكثير من تفاصيله. 
 الإرياني بحكم منصبه، يختص بالدور الإعلامي، فالرجل مكلف من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي بالترويج لسياساته وبما يخدم أجنداته.
وفي خضم التطورات المتلاحقة التي يشهدها الجنوب، والحملات المسعورة التي تشنها مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر، فبات الشغل الشاغل لمعمر الإرياني ترويج أكاذيب "الإصلاح" والإدعاء كذباً وذوراً وبهتاناً لتوسع نفوذ المليشيات الإخوانية على الأرض.
حسابات الإرياني على مواقع التواصل الاجتماعي وتصريحاته عبر الأبواق الإعلامية الإخوانية تعج بالكثير من الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، على الصعيد العسكري والميداني حول تقدمات مزعومة لمليشيا محسن الأحمر الإخوانية.
ويمكن تفسير هذا التوجه بأكثر من سبب، لعل أبرزها أنه يأتي في إطار الحرب النفسية التي يشنها إعلام" الإصلاح" ضد الجنوب، بالإضافة إلى محاولة إنقاذ الروح المعنوية لإخوان الشرعية.
الدور الذي يلعبه الإرياني شبيه بما يفعله وزراء حكومة الشرعية كافة، وهو مناصبة العداء للجنوب وإلصاق الاتهامات الباطلة بقادته سياسياً وعسكرياً.