بخلايا إرهابية تدار من عمان.. العبث القطري بالجنوب يطال المهرة

الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 00:07:02
بخلايا إرهابية تدار من عمان.. العبث القطري بالجنوب يطال المهرة

وصلت مؤامرات الشر القطرية إلى محافظة المهرة، بعد أن عملت على تشكيل خلايا إرهابية في العاصمة العمانية مسقط، هدفها الأساسي تشويه التحالف العربي وإظهاره كأنه يعاني انقساما في بنتيه بإثارة الشائعات حول وجود صراع خفي بين أطرافه، وجرى تحريك تلك الخلية ودفعها لتشجيع شخصيات متواجدة في الرياض للتجاوز ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب مصادر محلية في محافظة المهرة، فإن الخلية الاستخباراتية تعمل على حملات لإثارة الفوضى في عدد من محافظات الجنوب منها سقطرى والمهرة ، بمشاركة ممثلين عن مسقط والدوحة، ويتعمّد بعض أعضاء الخلية المنتمين إلى الشرعية الإساءة للإمارات من داخل السعودية، فيما يعمل فريق آخر على محاولة تصوير ذلك بأنه يتم بموافقة الرياض وضوء أخضر.

وأضافت المصادر ذاتها، أن وتيرة التنسيق القطر التركي الإيراني في عمان تصاعد في ما يتعلق بالملف اليمني، وأنه جرى إنشاء غرفة عمليات إعلامية واستخبارية مشتركة في مسقط وأخرى متقدمة في مدينة صلالة على الحدود اليمنية تعمل على تأجيج الأوضاع في محافظتي المهرة وغيرها.

وتعمل الغرفة على استقطاب سياسيين وإعلاميين وشيوخ قبائل لخدمة الأجندة الإخوانية والقطرية والإيرانية، وهو ما أكد عليه محافظ المهرة راجح باكريت، والذي أشار إلى سلطنة عمان تسهل الدعم الايراني للحوثي وتسهل مرور الإيرانيين والحوثيين عبر منافذها، واتهم سلطنة عمان بشكل مباشر بدعم المتمردين بالمحافظة.
وقال باكريت إن الدعم والتخطيط لعمليات التمرد في المهرة تأتي من مسقط وأن المخابرات العمانية هي من تسهل التنسيق مع قطر لتمويل عمليات التمرد هناك، ودعا باكريت التحالف العربي إلى وضع حد للعناصر المتمردة عليه والتي تنفذ مخطط عُمان.

وتحوّل نشاط مكتب قناة الجزيرة في مسقط الذي يديره إعلامي إخواني يمني إلى مركز إعلامي متقدم لإدارة الأنشطة الإعلامية القطرية المعادية للتحالف العربي، ويعمل هذا المكتب على إنتاج مواد إعلامية لتشويه دور التحالف العربي والتشكيك في أهدافه بالتعاون مع عناصر إخوانية من داخل محافظة المهرة.

وكشفت تقارير إعلامية يمنية محلية العام الماضي، عن تلقي وكيل المحافظة المقال علي الحريزي بإستلام أموالًا من الدوحة وتوزيعها على شيوخ قبائل موالين له، حيث قام بتسليم كل واحد منهم مبلغ 7000 ريال قطري وإعطاء 1000 ريال، لعدد من المرتزقة بهدف إحداث الفوضى والتظاهر ضد قوات التحالف المتواجدة في المحافظة، وتعطيل البرامج التنموية والعمل الإغاثي.

كما تولت أذرع تنظيم "الحمدين"، مهمة إرسال الأموال والعتاد لدعم المخطط الإيراني في صنعاء، موضحة أن الحكومة اليمنية ألقت القبض على ضابط المخابرات القطري، وأنه متورط في توصيل دعم الدوحة للمليشيا الحوثية الإرهابية، وتم إلقاء القبض على الضابط القطري في محافظة المهرة قبل مغادرته إلى مسقط، وأرسلته الدوحة إلى اليمن لعرقلة جهود التحالف العربي.