حملة شيطانية.. كيف جنّدت مليشيا الشرعية كتائبها للتطاول على السعودية؟
"تغيّرت التعليمات، تبدّلت دفة السفينة المفخخة، وجّه قبطانها الإرهابي بوصلة الهجوم والافتراء في اتجاه آخر".. الحديث عن حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي الذي يسيطر على حكومة الشرعية، فهذا الفصيل المثير للكثير من الريبة الذي كان قد شنّ هجمات شيطانية ضد الإمارات في الأيام الماضية، حوّل دفّة افتراءاته على السعودية هذه المرة.
حرّكت مليشيا الشرعية أبواقها الإعلامية المتطرفة ومنها المدعو أنيس منصور الذي حشد كتائب إلكترونية إخوانية للمشاركة في حملة شيطانية استهدفت هذه المرة الهجوم على السعودية، بعدما كان قد قاد هجوماً شيطانياً آخر قبل أيام على الإمارات.
"منصور" تنكّر للجهود التي قدّمتها السعودية على مدى سنوات لدعم حكومة الشرعية ومكافحة إرهاب المليشيات الحوثية الانقلابية، بل تمادى في غيّه بأن اتهمه قادة سعوديين بـ"الفساد".
لم ينسَ منصور، وهو يقود حملته الشيطانية، أن يحاول الإيقاع بين ذلك الحلف المتين بين الرياض وأبو ظبي، مروجاً لأكاذيب عن مواقفهما السياسية والإغاثية والعسكرية، وهي مواقف شهد بخيرها القاصي والداني.
ما يُقدِم عليه "أنيس" يعكس أنّه بوقٌ إخواني، ينفذ ما يمليه عليه قادة حزبه الإصلاح، ظلّت أكثر جرائمهم من وراء ستار، تُحاك وتنفذ ولا يعلمها عنها الكثيرون شيئاً، ويبرهن على خبث أجندة "إخوان الشرعية".
وكان الموقع الإلكتروني الذي يديره منصور، قد نشر قبل أيام، رسالةً وردت إليه تضمّنت توجيهاً إخوانياً على التحريض ضد التحالف العربي، نصّت على: "تحدثوا عن خلافات سعودية إماراتية وأثيروها بشكل قوي، أثيروا الفوضى بكل قوة، لازم نضرب التحالف العربي في مقتل، ابتزوا السعودية بأن قوات مأرب ستكون تحت إمرة عبدالملك الحوثي وهددوا بذلك، اعملوا هاشتاجات بتويتر ضد السعودية، شغلوا الحسابات والمعرفات التي تتحدث باسم الانتقالي وهاجموا بها السعودية، أظهروا بأن الانتقالي ضد السعودية".