سجادة لجوقة نوتردام أحد كنوز الكاتدرائية التي تبرع بها الملك لوي فيليب
الجمعة 13 سبتمبر 2019 23:37:19
تُعرض السجادة المعروفة باسم "السجادة الضخمة لجوقة نوتردام"، التي نجت من حريق كاتدرائية نوتردام في أبريل/نيسان للجمهور في باريس.
وتعد السجادة أحد كنوز الكاتدرائية التي تبرع بها الملك لوي فيليب الفرنسي في 1841 وكانت تستخدم في المناسبات التاريخية مثل زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في1980.
وعرضت السجادة للجمهور مرتين فقط خلال الأعوام الثلاثين الماضية لكن ستكون رؤيتها متاحة خلال الحدث السنوي "أيام التراث الأوروبي" والذي تستضيفه باريس في 21 و22 سبتمبر/أيلول، حيث تفتح المباني المغلقة عادة أمام الجمهور أبوابها للزائرين.
ويبلغ طول السجادة 25 مترا، وصممها سان أنج ونسجها مصنع سافونري الشهير بين عامي 1825 و1833 من أجل جوقة الكاتدرائية.
ونجت السجادة بصعوبة من الحريق الذي اندلع في المبنى التاريخي وأنقذها رجال الإطفاء من النيران لكن لحقت بها أضرار وتنتظر عملية ترميم في مركز موبيليه ناسيونال للحفاظ على الأثاث التاريخي.
وقال مدير المركز إن فريقا بدأ عملية الترميم المليئة بالتحديات بعد الحريق مباشرة.
وكان وزن السجادة المشبعة بالمياه وقتها طنين، أي ضعف وزنها المعتاد، وبعد نقلها جرى تجفيفها وتجميدها لمنع نمو الفطريات والطفيليات.