بيان الشرعية الفاضح.. وزراء في خدمة الإرهاب القطري - الإيراني
الأحد 15 سبتمبر 2019 22:04:19
"أصدروا بيانات، اكتبوا تغريدات، احشدوا الأنصار، روّجوا الإشاعات، الأهم أن تنجح الخطة.. أوقعوا بين السعودية والإمارات".. تعبيرٌ مختصرٌ لخطة عديدة البنود أعدّتها دولة قطر وكلّفت بتنفيذها حكومة الشرعية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
ثلاثة مسؤولين بحكومة الشرعية، اثنان منهم معروفان بحجم تنفيذهما للمؤامرة القطرية - الإخوانية التي تستهدف الإيقاع بين الرياض وأبو ظبي، هما وزيرا الداخلية أحمد الميسري، والنقل الجبواني، وثالثهما نائب رئيس البرلمان عبد العزيز جباري، أصدروا بياناً مشتركاً عمد في المقام الأول إلى الإيقاع بين السعودية والإمارات.
المسؤولون الثلاثة حاولوا في بيانهم "الكذوب" تشويه صورة الإمارات وروّجوا شائعات تخدم المشروع الحوثي - الإيراني، وتفكيك التحالف العربي عبر الإيقاع بين الرياض وأبو ظبي والمطالبة بوقف الدور الإماراتي الذي نال تقدير القاصي والداني على صعيدي مكافحة الإرهاب وانتشال الملايين من براثن الأزمة الإنسانية.
"إخوان الشرعية" استبقوا هذه الدعوة أيضاً بالحديث عن تشكيل حكومة جديدة، ساروا فيها على درب المليشيات الحوثية الانقلابية، التي تحدّثت عن طرحٍ كهذا، فيما برهن على تقاربهما وتعزيز التحالف فيما بينهما.
مخطط حكومة الشرعية (المخترقة إخوانياً) تضمّن أيضاً الهجوم على السعودية في وقتٍ سابق، بعدما شنّت عدوانها على الجنوب واستهدفته أمنياً وسياسياً وإعلامياً، لتكتمل مشاهد المؤامرة كاملةً التي فضح أمرها أكثر من أي وقتٍ مضى.
عداء حكومة الشرعية المفضوح للتحالف العربي أمرٌ ليس بالجديد، فبعدما تركت نفسها أمام اختراق حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، تسبَّبت في تعطيل تقدم التحالف على الأرض في مواجهة إرهاب مليشيا الحوثي، بعدما انخرط "الإصلاح" في تقارب مروّع مع الانقلابيين، على الرغم من تستُّره بغطاء الشرعية.
وقامت مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر طوال الفترة الماضية على تسليم جبهات استراتيجية لسيطرة المليشيات الحوثية، كما جمدت جبهات أخرى بفعل نفوذها الطاغي في نظام الشرعية.