أسهم البتروكيماويات بالمملكة تحقق مكاسب سوقية بـ 2.2 مليار ريال
أعلنت تسع شركات بتروكيماوية بالمملكة العربية السعودية، تحسن الإمدادات بنسب متفاوتة، مشيرة إلى أن العودة الطبيعية للإمداد ستكون بنهاية الشهر الجاري، كما ذكرت وزارة الطاقة السعودية.
وأوضحت شركة سابك، أن الإمدادت تحسنت من شركة أرامكو السعودية، وانخفض النقص من 49 في المائة إلى متوسط تقريبي 30 في المائة لبعض شركاتها التابعة.
كذلك أعلنت شركة المتقدمة أن النقص في الإمدادات انخفض من 40 في المائة إلى 20 في المائة تقريبا، فيما بينت شركة سافكو أن الإمدادات عادت إلى مستوياتها الطبيعية.
في حين أشارت شركة كيان السعودية إلى أن نقص الإمدادات انخفض من 50 في المائة إلى 37 في المائة، كما ذكرت شركة التصنيع أن الشركة انخفض لديها نقص الإمدادات إلى 25 في المائة مقارنة بـ41 في المائة سابقا.
وأعلنت "ينساب" أن النقص في إمداداتها تقلص إلى 17 في المائة، كما بينت شركة بيترو رابغ أن النقص في إمدادات غاز الإيثان سيكون بنسبة 20 في المائة.
أما شركتا سبكيم وبتروكيم، فأكدتا تحسن الإمدادات بنسبة 50 في المائة، مشيرتين إلى أن نقص الإمداد تقلص إلى 20 في المائة مقارنة بـ40 في المائة.
بحسب بيانات الشركات على "تداول"، لا تزال الشركات البتروكيماوية تعكف على تقويم الأثر المالي لهذا النقص في الإمدادات الذي سيستمر إلى حين العودة للمستويات الطبيعية.
من جهة أخرى، حققت الشركات البتروكيماوية المدرجة مكاسب سوقية بعد الإعلان عن تحسن في الإمدادات بلغت 2.23 مليار ريال، لترتفع القيمة السوقية للأسهم إلى 416.16 مليار ريال.
ولا تزال أسهم البتروكيماويات تواجه ضغوطا من قبل المتعاملين بعد تراجع الأرباح خلال النصف الأول من العام الجاري، التي تأثرت جراء الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، حيث تتداول غالبية أسهم البتروكيماويات عند أدنى مستوياتها خلال 12 شهرا.
ودفعت التراجعات في الأسهم البتروكيماوية إلى تراجع مكرراتها مقارنة بمكرر السوق الرئيسة، حيث تتداول السوق عند مكرر 18.2 مرة، فيما تراوح مكررات أسهم البتروكيماويات بين 9 و18 مرة، باستثناء بعض الشركات التي تحقق خسائر أو مكررات مرتفعة وهي "بترو رابغ، كيمانول، اللجين، نماء، وكيان السعودية".