تقارب إخواني - داعشي - قاعدي.. مؤامرة فضحت أكذوبة الجيش الوطني

الجمعة 20 سبتمبر 2019 22:01:23
تقارب إخواني - داعشي - قاعدي.. مؤامرة فضحت أكذوبة الجيش الوطني

بينما تستّر حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي وراء عباءة الشرعية بعدما سيطر على مفاصل حكومتها، أخذ في تعزيز تحالفه مع تنظيمات إرهابية من أجل تحقيق أهدافه وتعزيز نفوذه.
حزب الإصلاح أخذ في التنسيق أكثر طوال الفترة الماضية مع تنظيمي القاعدة وداعش واستقطب الكثير من عناصرهما إلى صفوفه.
ويقول الأكاديمي الجنوبي الدكتور حسين لقور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنّه تم إجراء عملية تنسيق بين الإصلاح مع داعش والقاعدة لإيقاف القتال بينهما والانخراط فيما يسميه الإخوان "الجيش الوطني"، وهي عبارة عن قوات خاضعة لسيطرة الإصلاح.
وتضمّن التنسيق بين هذه الفصائل الإرهابية العمل على استهداف الجنوب وقواته المسلحة، عبر مؤامرة حاكى خيوطها ثلاثي الشر (قطر وإيران وتركيا).

لقور أوضح أنه تم إدارة الصلح بين الجماعتين الإرهابيتين المتقاتلتين بالبيضاء عبر مرجعية قيادية تتمتع بنفوذ كبير داخل حزب الإصلاح.
تقارب "الإصلاح" مع التنظيمات الإرهابية يأتي في وقتٍ يدعي فيه الحزب الوقوف في صف التحالف ومحاربة الإرهاب الحوثي بينما عمل على توجيه طعنات غادرة للتحالف.
وضمن سياساته الخادعة، نشر "الإصلاح" مليشياته فيما يسميه "الجيش الوطني"، في محاولة للإدعاء بأنه قوة عسكرية نظامية وطنية، بينما هو في الحقيقة يضم الكثير من العناصر الإرهابية ذات الطابع المليشياوي.