كيف أصبحت حكومة الشرعية عبئاً ثقيلاً على التحالف؟
عندما بدأ التحالف العربي عملياته العسكرية ضد المليشيات الحوثية الانقلابية في ربيع 2015، علقت الآمال على إنهاء الحرب سريعاً، لكن حكومة الشرعية تسبّبت في تعقيد المشهد.
وبعدما اخترق حزب الإصلاح حكومة الشرعية وتمكّن من السيطرة على مفاصلها، حرّف مسار الحرب على المليشيات بعدما انخرط في تحالف مريب مع الحوثيين.
الخيانات الإخوانية لم تقتصر على تسليم جبهات استراتيجية للحوثيين وتجميد جبهات أخرى، بل تورط في عمليات إرهابية استهدفت قوات التحالف، ومنها الهجوم الإرهابي في حضرموت قبل ساعات.
وبحسب فضل الجعدي الأمين العام المساعد للمجلس الانتقالي الجنوبي، فقد أصبحت حكومة الشرعية حملاً ثقيلاً على التحالف العربي.
يقول الجعدي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لعله لأول مرة يحدث أن تنقلب شرعية على من جاء لإنقاذها وتعمل بكل الطرق والوسائل لعرقلة هذا المنقذ".
وأضاف: "الشرعية متهمةٌ باغتيال قيادات التحالف العسكرية في شبام حضرموت وعبر الأدوات الإرهابية التابعة لها".
وتابع: " الشرعية تقوم بمساعي حثيثة لتمزيق التحالف العربي كان آخرها تعيين وزيرا للخارجية مقرب من الإخوان, ويفتقر الى ادنى درجات الدبلوماسية ولطالما أظهر العداء بتصريحاته لدول التحالف".
واستطرد: "هناك من عمل على اختطاف منظومة الشرعية وأصبح يستخدمها منذ اليوم الأول لتنفيذ أجندته بما في ذلك طعن دول التحالف في الخاصرة لحساب دول أخرى هدفها الرئيسي إنهاك المملكة العربية السعودية وإفشالها".