مليشيا علي محسن الأحمر ونهب مخصصات الشهداء.. إرهابٌ فاق كل الحدود
يوماً بعد يوم، تبرهن حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، على وجهها الإرهابي في عدوانها على الجنوب، مستخدمةً ما يصفها نشطاء بـ"كافة الأساليب القذرة".
مليشيا الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر خطّت خطوة جديدة في عدوانها على الجنوب، لكنّها أضفت عليه هذه المرة اعتداءً فضح وجهها المليشياوي الذي لا يقل خطرًا ولا إرهابًا عن "العصابات"، عندما نهبت أموالًا مخصصة لذوي الشهداء.
قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإرهابي الأحمر اقتحمت اليوم الثلاثاء، مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية القطن بمحافظة حضرموت، حيث قامت قوات المنطقة بنهب مواد الإغاثة المخصصة للمديرية من مقر الانتقالي.
المصادر أوضحت أنَّ المساعدات المنهوبة تقدر قيمتها بسبعة ملايين ريال، موضحة أنّه كان مقرر توزيعها على 280 أسرة من أسر الشهداء و جرحى الثورة الجنوبية، بالإضافة إلى الأسر الأشد فقرًا.
وأشارت المصادر إلى مليشيا محسن الأحمر الإخوانية قامت كذلك باعتقال مسؤولي لجنة توزيع الإغاثة بالمديرية.
في الوقت نفسه، كشف مصدرٌ في "انتقالي حضرموت"، أنّ مليشيا الأحمر قادها في هذا العدوان، المدعو هادي طميرة الذي أشرف على سرقة السلال الغذائية وتوزيعها على المسلحين التابعين له.
ومارست مليشيا الشرعية الإخوانية صنوفًا عديدة من الجرائم الإرهابية في عدوانها على الجنوب، بغية السيطرة على أراضيه والنيل من أمنه واستقراره.
وفي مقابل هذا العدوان، تواصل القوات الجنوبية بطولاتها الخالدة في مواجهة مليشيا الإخوان بقيادة الأحمر عبر عمليات نوعية تحقِّق ما تسعى إليه.
ويقف الجنوب موضع الدفاع عن النفس إزاء العدوان المتكرر والمتواصل من قِبل حكومة الشرعية الإخوانية، في وقتٍ أثبتت فيه قادته السياسية حنكة سياسية كبيرة عندما تفاعل المجلس الانتقالي الجنوبي إيجابيًّا مع دعوة المملكة العربية السعودية لعقد حوارٍ بمدينة جدة بين المجلس وحكومة الشرعية.
وفي إطار هذا الوضع، تعمل المليشيات الإخوانية بكل السبل على إجهاض هذا الحوار بشكل سريع، من أجل السيطرة على الجنوب، أرضًا وهويةً، فيما تعمل في الوقت نفسه على توجيه رسائل مقصودة للسعودية ، بالتزامها بالحوار حتى لا تضع نفسها في حرج أمام المملكة، بينما تقوم بتفخيخ الأوضاع أمنيًّا وعسكريًّا.