أطباء: الكحول مادة مسرطنة مسئولة عن 6% من حالات سرطان الثدى

الأربعاء 25 سبتمبر 2019 02:33:29
أطباء: الكحول مادة مسرطنة مسئولة عن 6% من حالات سرطان الثدى

كشف تقرير نشرته اليوم صحيفة" ديلى ميل" البريطانية ،أن 1 من كل 3 سيدات يمكنهن الوقاية من سرطان الثدي، وذلك من خلال تناول الطعام الصحى، وممارسة الرياضة، والامتناع عن الكحول.
وقال التقرير إنه تشخص امرأة واحدة من كل 8 سيدات بسرطان الثدي خلال حياتها، لكن الباحثين يقولون إن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل المخاطر، حيث تضاعف السمنة من خطر إصابة النساء بعد انقطاع الطمث بسرطان الثدي، والكحول هو مادة مسرطنة مرتبطة بأكثر من 6% من حالات سرطان الثدي.
وأوضح التقرير أن أكثر من 268 ألف حالة تم تشخيصها في عام 2019، وأكثر من 41.700 ستتوفى، مشيرة الى أن هذا هو السبب الرئيسي الثاني لوفيات السرطان لدى النساء، بعد سرطان الرئة، كما يحدث سرطان الثدي عند الرجال، ولكن معدل الإصابة أقل من1%.
وأضاف التقرير، نظر الفريق في ورقة مشتركة من 2018 من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، والمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، حول كيفية تأثير بعض عوامل نمط الحياة على خطر الإصابة بالسرطان.
وجد الباحثون أن النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة مرتين للإصابة بسرطان الثدي، إذا كانوا يعانون من السمنة المفرطة، يمكن أن يكون بسبب مستويات هرمون الإستروجين، بعد انقطاع الطمث ، حيث يتم إنتاج هرمون الإستروجين بشكل رئيسي عن طريق الأنسجة الدهنية، مما يجعل النساء المصابات بالسمنة لديهن مستويات هرمون الإستروجين في الدم أعلى لدى النساء الأقل فى الوزن.
وقالت توصيات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والتي تقدر أن النشاط البدني وحده يمكن أن يمنع حالة واحدة من أصل 8 من حالات سرطان الثدى، أن التمرينات اليومية تسير جنبا إلى جنب مع التغذية الجيدة.
وجدت دراسة أجريت عام 2017 ،من مشروع تحديث السرطان أن النساء اللاتي تناولن المزيد من الخضروات غير النشوية، مثل البروكلي، كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي، ووجد الباحثون أيضًا أن الكحول مادة مسرطنة مسؤلة عن أكثر من 6% من حالات سرطان الثدي.
وذكرت دراسات متعددة، أن النساء اللاتي يتناولن من 2 إلى 3 من المشروبات الكحولية يوميا، يزيد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20%.
وجدت دراسة أجريت عام 2011، من المجموعة التعاونية لسرطان الثدي، أن النساء اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من الإستروجين يزيد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي.