إرهاب إخواني في شبوة.. علم الجنوب الذي فضح رعب الإصلاح
"رفع علم الجنوب على دراجته فذهب غياهب البطش والطغيان".. معادلةٌ استحدثتها مليشيا حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي في أحد صور عدوانها المروّع على الجنوب في الأيام الأخيرة.
مصادر محلية كشفت اليوم الجمعة، أنّ مليشيا حزب "الإصلاح" الإخواني تواصل انتهاكاتها بحق المدنيين في محافظة شبوة، حيث اعتقلت الشاب يونس أحمد بن الحجري، إثر رفعه علم الجنوب على دراجته النارية.
من جهتها طالبت أسرة الشاب الحجري بضرورة إخلاء سبيل ولدها، وحملت المليشيات الإخوانية المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وكانت مليشيا "الإصلاح" قد أقدمت على قتل الشاب أحمد السليماني، مساء أمس الخميس، أيضًا في مثلث عين بامعبد برضوم، دون أي مسوغ قانوني، وقد كشفت مصادر محلية أنّ أسرة السليماني رفضت استلام جثمانه.
ويومًا بعد يوم، تبرهن مليشيا الإخوان التي يقودها الإرهابي علي محسن الأحمر على وجهها المتطرف، مرتكبةً أبشع صنوف التعذيب تجاه خصومها، لا سيّما في عدوانها الأخير على الجنوب.
ويبدو أنّ تصعيد إجرام "الإصلاح" ضد الشعب الجنوبي يأتي ردًا على الانهيارات التي تتعرض لها المليشيات الإخوانية في مواجهة القوات الجنوبية التي تُسطّر ملاحم بطولية في مواجهة هذا العدوان.
ويبدو أنّ الحنكة الكبيرة التي تتعامل بها القيادة الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، على الصعيدين السياسي والعسكري قد وجَّه صفعة على وجه الإخوان، تجسّدت فيما أفضت إليه الاجتماعات التي تُعقد بمدينة جدة السعودية بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية.
وتشير التسريبات إلى إخضاع حكومة الشرعية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، لشروط المجلس الانتقالي، لا سيّما بعد الكشف عن تشكيل حكومة تكنوقراط خالية من حزب الجماعة الإرهابية.
