مليشيا الشرعية الإخوانية.. أسودٌ على المدنيين فئرانٌ أمام الحوثيين

الخميس 3 أكتوبر 2019 22:21:00
مليشيا الشرعية الإخوانية.. أسودٌ على المدنيين فئرانٌ أمام الحوثيين

برهانٌ جديدٌ على وجهها الإرهابي قدَّمته مليشيا الإخوان التابعة للشرعية التي يقدوها الإرهابي علي محسن الأحمر على وجهها المتطرف باعتداءاتها البشعة على المتظاهرين السلميين الذين خرجوا اليوم الخميس في محافظة شبوة للمطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية وطرد المليشيات الإخوانية، في وقتٍ انبطحت فيه أمام المليشيات الحوثية.

الاعتداءات الإخوانية على متظاهري مدينة عزان بمحافظة شبوة أسفرت عن استشهاد سعيد القميشي بعدما أطلق عليه عناصر المليشيات النيران من المسافة صفر، كما تم إصابة واعتقال عدد من المتظاهرين السلميين كذلك، ما يُنذِر باندلاع طوفان شعبي يقضي على الوجود الإخواني في محافظات الجنوب.

وبينما تُظهر واقعة الاغتيال وحشية قاسية اعتادت عليه مليشيا الإخوان، فإنّه من المتوقع أن تشعل هذه الجريمة طوفانًا من الغضب ضد "الإصلاح" المسيطر على حكومة الشرعية، وهو طوفانٌ يُخلِّص شبوة من الاحتلال الإخواني الغاشم.

وعلى مدار سنوات، برهن الشعب الجنوبي على وقوفه إلى جانب قواته المسلحة وقيادته السياسية في مواجهة التحديات الصعبة، ما يعني أنّ هذا العمل الإخواني الإرهابي سيُقابل بالتفاف شعبي جنوبي حول قادته، ينتفض قصاصًا لدماء أبنائه ودفاعًا عن أرضه وأمنه واستقراره.

اللافت أنّ مليشيا الشرعية الإخوانية التي ارتكبت كافة صنوف العدوان والاعتداء على أهل الجنوب لفترات طويلة، انبطحت أمام المليشيات الحوثية وتركت لها المجال لتعثو في الأرض قتلًا وإفسادًا، كما عملت في الوقت نفسه على التقارب والتعاون مع المليشيات الموالية لإيران.

ويرى مراقبون أنّ حكومة الشرعية "المخترقة إخوانيًّا" إذا ما سخَّرت ما تملكه من إمكانيات بفضل الدعم الهائل المقدم لها من التحالف العربي، في الحرب على الحوثيين لربما تمكّن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية من حسم الأمور عسكريًّا، ولم تستمر الحرب طيلة هذا الوقت، إلا أنّ حزب الإصلاح بقيادة الإرهابي محسن الأحمر، ارتمى في أحضان الحوثيين، فطال أمد الحرب وتضخّم حجم العبث.

وارتكب حزب الإصلاح الإخواني، الكثير من الخطايا على مدار سنوات، منذ أن أحكم سيطرته على حكومة الشرعية ونخر في مفاصلها كسرطان خبيث أجهز على مفاصل نظام الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، وهو ما قاد إلى عديد التوقعات، أكّدتها تسريبات، بأنّ نفوذ "الإصلاح" في حكومة الشرعية أصبح أقرب ما يكون من أن يتم استئصاله بشكل تام.