الطريق إلى إب.. نصرٌ جنوبي على الحوثي يبدأ من الضالع
سطَّرت القوات الجنوبية، بطولات خالدة في مواجهة إرهاب المليشيات الحوثية، لتُجدِّد التأكيد بأنّها درع الجنوب الواقي من كافة الجماعات الإرهابية.
القوات الجنوبية أحكمت سيطرتها على بلدة الفاخر غربي مديرية قعطبة بعد تحرير وتأمين منطقة الزبيرات وما جاورها، بعدما كانت قد حرَّرت بلدة سُليم بالكامل وسط تغطية نارية من سلاح المدفعية الجنوبيَّة.
وأجرت القوات الجنوبيَّة منذُ صباح اليوم، عمليات تمشيط واسعة النطاق لكافة المواقع التي تم تحريرها من فلول المليشيات الحوثية الهاربة، كما تقوم وحدة نزع الألغام بإزالة الألغام المضادة للدروع والأفراد المزروعة في محيط المواقع المحررة وعلى جانبي الخط الرئيسي الرابط بين قعطبة ومدينة إب.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، تمكّنت القوات الجنوبية من تحرير منطقة الزبيريات ومنطقة سليم في الفاخر شمالي الضالع، حيث كشفت مصادر عسكرية أنَّ قوات اللواء الأول صاعقة واللواء 30 مدرع التابعين للقوات الجنوبية تمكنت من تحرير الزبيريات وسليم المحاذيان لمنطقة الفاخر شمالي الضالع بعد مواجهات هي الأعنف مع المليشيات الحوثية.
يأتي هذا فيما أفادت مصادر عسكرية بأنّ المعارك التي خاضتها القوات الجنوبية جرت على الأرض دون غطاء جوي، حيث اقتحمت القوات كافة مواقع تبة الدرما الاستراتيجية المطلة على الريبي ولكمة الدوكي وبير قيس، وسيطرت عليها بالكامل.
وسيطرت القوات الجنوبية أيضًا على محطة المخلافي القريبة من منطقة سليم، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المليشيات الحوثية الموالية لإيران.
ونشر الحساب الرسمي لقوات الحزام الأمني بمحافظة الضالع على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورًا من العمليات العسكرية للقوات الجنوبية ضد المليشيات الحوثية التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وراجمات صواريخ وأسلحة دروع.
وذكرت تغريدة سابقة، لـ"الحزام الأمني" على تويتر: "القوات الجنوبية تواصل بخطوات ثابتة تقدمها صوب تحرير محافظة إب.. وقال المتحدث الرسمي إنَّ القوات الجنوبية تضع اليوم أقدامها في عمق محافظة إب في تقدم ملحوظ يهدف لتأمين محافظة الضالع بشكل كامل والانطلاق صوب تحرير مناطق شاسعة من محافظة إب المحتلة".
البطولات التي سطّرتها القوات الجنوبية ضد المليشيات الحوثية، تؤكّد أنّ للجنوب درعًا واقيًّا يستطيع أن يحمي ويصون الأرض ويدحر مؤامرات أهل الشر، كما أنّها تُجدِّد التأكيد على التزام القوات بالعمل على التخلص من المليشيات الحوثية ودحرها، على عكس حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الذي تعاون ونسّق مع الانقلابيين، في السر والعلن، في طعنة كانت شديدة الغدر بالتحالف.