الإمارات تنتصر للإنسانية.. أطنان أغذية لم توقفها أكاذيب الشرعية

الخميس 10 أكتوبر 2019 19:58:28
الإمارات تنتصر للإنسانية.. "أطنان أغذية" لم توقفها أكاذيب الشرعية
لم تنجح "مؤامرة الشر" لإخوان حكومة الشرعية التي تستهدف دولة الإمارات العربية في وقف مساعداتها التي تقدّمها للملايين، لإنقاذهم من الوضع المأساوي الناجم عن الحرب العبثية للمليشيات الحوثية.
وبشكل يومي، تقدّم أبو ظبي الكثير من المساعدات على مختلف الأصعدة، حيث قدّمت 2200 سلة غذائية تزن 177,8 طن من المساعدات الغذائية لأهالي مديرية أرياف المكلا وضواحيها في محافظة حضرموت.
استفاد من هذه المساعدات، 11 ألف شخص من الأسر غير القادرة، وجرى توزيعها عبر فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من خلال قوافل إغاثية تم تسييرها إلى عدد من القرى والمناطق الريفية في حضرموت، في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة تزامنا مع عام التسامح لرفع المعاناة و تطبيع حياة الأسر في ظل الأوضاع الراهنة.
إجمالًا، بلغ عدد السلال الغذائية التي تمّ توزيعها منذ بداية "عام التسامح" في محافظة حضرموت 32 ألفًا و444 سلة غذائية تزن 2622 طنًا استهدفت 162 ألفًا و220 فردًا من الأسر المحتاجة.
من جانبه، عبَّر أحمد العكبري مدير عام مديرية أرياف المكلا عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وفريق الهلال الأحمر المتواجد على الأرض الذي يبذل جهودًا كبيرة للوصول إلى الفئات المحتاجة وحرصه على تخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن نقص الغذاء نتيجة الظروف الراهنة التي يعيشها أبناء القرى النائية.
وأشاد العكبري بالتجاوب السريع للنداءات الإنسانية التي تلقتها هيئة الهلال الأحمر من سكان المناطق والقرى النائية في أرياف المكلا عبر تسيير هذه القوافل الإغاثية التي ستخفف من معاناتهم وتحسن حياتهم المعيشية عبر توفير مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية لهم.
وأعرب أهالي أرياف المكلا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبًا على دعمها المتواصل لمحافظة حضرموت ومختلف المحافظات المحررة استمرارًا لنهج الخير والعطاء المتأصل في نفوس أبناء زايد الأوفياء.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أكّدت - في وقتٍ سابق - أنَّ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن بلغ من أبريل 2015 إلى يونيو 2019، نحو 20,57 مليار درهم "5.59 مليارات دولار"، موزعة على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص.
وقالت الوزارة إنَّ 66% من هذه المساعدات خُصِّصت للمشروعات التنموية و34% للمساعدات الإنسانية، وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.
الأمم المتحدة أعنلت في وقتٍ سابق، أنَّ الإمارات تصدرت المركز الأول عالميًّا كأكبر دولة مانحة للمساعدات لليمن لعام 2019، من خلال دعم خطة استجابة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن، فيما قامت الإمارات بدعم القطاع الصحي في اليمن بمنشآت طبية وحملات ضد الأوبئة.
وجاء الإعلان الأممي في تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن مستوى التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019، حيث يعكس هذا التقرير المساعدات المقدمة لليمن من بداية العام الجاري إلى الثاني من يوليو الماضي.
وشملت المساعدات المقدمة 15 قطاعًا رئيسيًّا من قطاعات المساعدات وتضمَّنت 49 قطاعًا فرعيًّا، بما يدل على شمولية المساعدات الإماراتية واحتوائها لجميع مظاهر الحياة في اليمن نحو المساهمة في توفير الاستقرار والتنمية.
وعلى الرغم من كل هذه الجهود المقدرة، تعمل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإرهابي، ليل نهار على شن حملات عدوانية ضد دولة الإمارات؛ في محاولة إخوانية تستهدف شق صف التحالف العربي، تنفيذًا لمخطط قطري تركي، يعمل على تمكين حزب الإصلاح وتوسعة نفوذه في المرحلة المقبلة.
واستعرت حملة "إخوان الشرعية" أكثر على التحالف بعد العدوان الإرهابي للمليشيات الإخوانية بقيادة الإرهابي علي محسن الأحمر ضد الجنوب، وهو عدوان باء بالفشل بفعل تصديات باسلة قدّمتها القوات الجنوبية في مواجهة العدوان الإخواني.
ونفّذت عناصر حزب الإصلاح، تعليمات قطرية وتركية، عمدت إلى محاولة الإيقاع بين جناحي التحالف بغية تفكيكه والعمل على انهياره في محاولة للسيطرة على مفاصل الأمور في وقتٍ لاحق، وهو مخطط شهد تنسيقًا بين حزب الإصلاح الإخواني والمليشيات الحوثية الموالية لإيران.
وحاولت المليشيات الإخوانية إبعاد دولة الإمارات عن المشهد، وقامت بشيطنة دورها في اليمن على الرغم من الجهود التي شهد لها القاصي والداني عبر مساعدات إغاثية شملت كافة القطاعات، وقد حلّت الإمارات في صدارة أكثر الدول دعمًا لليمن في الأزمة المأساوية الناجمة عن الحرب العبثية التي أشعلتها مليشيا الحوثي منذ صيف 2014.