نوايا صادقة وأهداف مشتركة.. نور الإمارات الذي أضاء الجنوب وأغرق الإخوان

الجمعة 25 أكتوبر 2019 13:03:21
نوايا صادقة وأهداف مشتركة.. "نور الإمارات" الذي أضاء الجنوب وأغرق الإخوان

ليل نهار، وعبر أبواق دبلوماسية وأخرى إعلامية منتشرة هنا وهناك، تواصل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، شن حملات تشويه تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهودها الكبيرة التي شهد لها القاصي والداني.

ثابت عوض السعدي، مدير إدارة العلاقات العامة للحزام الأمني والتدخل السريع بمحافظة أبين، فنَّد الجهود الكبيرة التي قدّمتها الإمارات، والتي قوبلت بهجمات شيطانية من قِبل حكومة الشرعية، قائلًا إنّ أبو ظبي قدّمت الكثير من الدعم للقوات الجنوبية في تحرير الجنوب من المليشيات الحوثية في ظرف قياسي أبهر العالم.

تحقّقت هذه النجاحات بالنوايا الصادقة والأهداف المشتركة وتماهي المصالح العليا في حماية المصالح العربية، بحسب السعدي الذي أضاف: "اختلط الدم الإماراتي بتراب الأرض الجنوبية بدماء شهدائنا الأبرار في كل ساحات وميادين التحرير".

هذه النجاحات أزعجت حزب الإصلاح، المتستر وراء عباءة الشرعية، فأطلق أبواقه ومسؤوليه يهاجمون دولة الإمارات التي ردّت على هذه المؤامرة بمزيد من الدعم لا سيّما على الصعيد الإغاثي، ملقِّنةً هذا الفصيل درسًا في الإنسانية وكيف يجب أن تكون.

ويمضي السعدي قائلًا: "حضرت الإمارات بالرجال بالسلاح والعتاد وفي الجانب الآخر كان هلالها الأحمر حاضرًا في تقديم سلات الغذاء، وفي الكهرباء والماء، وفي الصحة والمدرسة، وفي الدعم اللوجستي في كل شي في المدينة والريف".

ويتابع: "كان وراء هذا النجاح والحضور الإماراتي الفاعل قيادة سياسية حكيمة ممثلة بالشيخ خليفة وأخيه محمد بن زايد وفي الميدان عرف الناس هنا ابوراشد الغفلي وكافة زملائه ورجال الإمارات وقد تركوا بصماتهم ومواقفهم المشرفة حاضرة منحوتة في الصخر لن تبارح الذاكرة المجتمعية والقتالية أبدًا".

ويستطرد: "سيسجل التاريخ بأحرف من نور صدق موقف التحالف العربي بزعامة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة معها أضحى التحالف على علم ودراية وتجربة أثبتها الإنسان قبل الميدان مع من يتعامل وكيف يتعامل هناك فرق بين من ضحى وتماهى مع أهداف التحالف العربي وبين من جعل من وجود التحالف فرصة ذهبية للابتزاز والسرقة والفساد وصناعة الأزمات والحروب والاستفادة منها وجعلها وسيلة للكسب والارتزاق ولا دخل له بالوطنية أبدًا".

الجهود الإماراتية التي استعرضها السعدي، ومؤكّد أنّ غيرها كثير، قوبلت بحملات شيطانية من قِبل "إخوان الشرعية" الذين استماتوا من أجل الإيقاع بين الجنوبيين والإمارات من جانب، والإيقاع بين جناحي التحالف "السعودية والإمارات" من جانب آخر، وهي كلها مؤامرات فشلت بفعل حنكة سياسية وشعبية فضحت الخبث الإخواني المخترق للحكومة.

وجاءت المؤامرة الإخوانية ضد الإمارات التي قامت عبر ترديد أكاذيب وشائعات، تنفيذًا لتعليمات قطرية حاولت تفكيك عضد التحالف من جانب، والعمل على تقوية العلاقات والتفاهمات بين المليشيات الإخوانية ونظيرتها الحوثية؛ في محاولة لإنقاذ مستقبل هذين الفصيلين الإرهابيين.