أبرز ما ورد بالصحف العالمية اليوم الاثنين

الاثنين 28 أكتوبر 2019 16:17:42
أبرز ما ورد بالصحف العالمية اليوم الاثنين

تناولت أبرز الصحف العالمية، اليوم الاثنين، موضوعات عدة كان أبرزها إعلان الولايات المتحدة عن عملية تصفية زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي شمال سوريا، والمظاهرات المطالبة بعدم انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا.
وأثار الإعلان الأمريكي عن مقتل البغدادي، تساؤلات حول العملية، التي جاءت بعد سحب الولايات المتحدة لقواتها من سوريا، في خطوة مهدت الطريق للهجوم التركي ضد الأكراد، الذين لعبوا دورًا كبيرًا في هزيمة داعش.
بينما ركزت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية، على قضية استقلال كتالونيا عن إسبانيا، وكيف أدّى انطلاق مظاهرات عنيفة وأخرى سلمية بعضها يدعم الانفصال والآخر يطالب بالحفاظ على وحدة البلاد.
ترامب يهدد أوروبا بمقاتلي داعش
تحدثت صحيفة ”الإندبندنت“ البريطانية، عن تهديد دونالد ترامب برمي مقاتلي داعش الذين تم أسرهم في سوريا، على حدود الدول الأوروبية إذا لم تبدأ حكوماتها في إعادة توطينهم.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي أعلن فيه عن مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وصف الرئيس الأمريكي الدول الأوروبية بأنها ”خيبة أمل كبيرة“، بعد توجيه الشكر لروسيا وتركيا وسوريا والعراق على المساعدة في العملية، مشيرًا إلى أنه ضغط شخصيًّا على دول الاتحاد الأوروبي لتقوم باستعادة مواطنيها المتطرفين.
وقال ترامب: ”لقد جاء مقاتلو داعش من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والعديد من البلدان، وقلت لهم إذا لم تعيدوهم فسألقي بهم على حدودكم ويمكنكم الاستمتاع بإمساكهم مرة أخرى“.
داعش يشعر بالقوة بعد الانسحاب الأمريكي
وركزت مجلة ”فورين بوليسي“ الأمريكية، على موقف داعش بعد أن قتلت قوات العمليات الخاصة الأمريكية زعيمه أبو بكر البغدادي خلال غارة في شمال غرب سوريا، حسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح أمس الأحد.
وفي حين أن مقتل البغدادي يمثل ضربة للتنظيم، لا يزال داعش يشكل تهديدًا في سوريا، خاصة بعد هرب مئات من مقاتليه وأفراد أسرهم من منشآت الاحتجاز خلال هجوم القوات التركية هذا الشهر على الأكراد الذين يحرسون هؤلاء السجناء.
وقالت دانا سترول، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والمسؤولة السابقة في البنتاغون: ”مثلما لم يؤد مقتل أسامة بن لادن إلى القضاء على تنظيم القاعدة، أتوقع أن قتل البغدادي لن يكون نهاية داعش، على الرغم من أهميته“.
ومع أنَّ مقتل البغدادي يُعدُّ انتصارًا لترامب وفريق الأمن القومي الذي أمضى سنوات في مطاردة المتشدد المطلوب في جميع أنحاء العالم، إلا أن الخبراء يقولون إن هذا لن يلغي الأضرار التي سببها قرار الرئيس في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول بسحب القوات الأمريكية من الحدود التركية السورية، الأمر الذي عجل من عملية تركية عنيفة في شمال شرق سوريا.
80 ألفًا يشاركون باحتجاجات ضد استقلال كتالونيا
وسلطت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية، الضوء على مشاركة عشرات الآلاف في مظاهرة في برشلونة، الأحد، احتجاجًا على استقلال كتالونيا عن إسبانيا، والدعوة إلى الوحدة في جميع أنحاء البلاد والتعايش السلمي في كتالونيا، في أعقاب الاضطرابات العنيفة التي حدثت في الأسبوعين الماضيين.
وشارك في المظاهرة التي نظمتها ”سوسيتات سيفال كاتالانا“، وهي مجموعة شاملة من الأحزاب السياسية والهيئات المدنية التي تريد أن تبقى كتالونيا جزءًا من إسبانيا، حوالي 80 ألف شخص وفقًا لتقديرات الشرطة المحلية، مع أن المجموعة قدرت عدد المشاركين بحوالي 400 ألف شخص.
ويأتي هذا الاحتجاج في أعقاب مظاهرة مؤيدة للاستقلال يوم السبت، والتي شملت 350 ألف شخص، واحتجت على سجن 9 قادة انفصاليين بتهم إثارة الفتنة.
بيلوسي تنتقد ترامب
تناولت صحيفة ”الغارديان“ كيف اختلف رد الفعل الأمريكي عن سائر العالم في أعقاب إعلان نبأ مقتل البغدادي، فبينما فرح العالم بالضربة الكبيرة لداعش، غضب كبار الديمقراطيين من قرار دونالد ترامب تنفيذ الغارة على أبو بكر البغدادي دون إخطارهم مسبقًا، باعتبارهم غير جديرين بالثقة في هذه المعلومات الحساسة للغاية.
وفي تمرد جديد على القواعد الأمريكية، أخفى ترامب المعلومات الحساسة عن كبار الديمقراطيين من ”مجموعة الثمانية“، وهي مجموعة من قادة الكونغرس الذين يحق لهم بموجب القانون الاطلاع على العمليات السرية التي يأمر بها الرئيس الأمريكي، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب ”نانسي بيلوسي“، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ”تشاك شومر“، ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ”آدم شيف“.

وزاد ترامب من غضب الديمقراطيين بإخباره بعض النواب الجمهوريين الذين لا يحق لهم الاطلاع على المعلومات السرية، فضلًا عن إعلانه أنه أخبر روسيا بالعملية مسبقًا، مشيرًا إلى أنه تجنب إخبار الديموقراطيين لضمان سرية العملية وسلامة القوات التي تنفذها.