بالتفاصيل..الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن يصدر بياناً جديداً

الجمعة 8 نوفمبر 2019 10:59:00
بالتفاصيل..الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن يصدر بياناً جديداً

أكد الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن، اليوم الجمعة، أن اليمنيين لديهم  الخبرة الكافية  لكتابة دستورهم وبناء مسارهم السياسي، محذرا من ترك كتابة المسار الدستوري لغيرهم من  الهواة  الذين يقدمون المساعدة بدافع التموين لمؤسساتهم.

وقال الفريق الاستشاري في بيان له حصل "المشهد العربي على نسخة منه:"إن الفريق الاستشاري يتابع مشاريع للحل السياسي الشامل لما بعد النزاع في اليمن تعكف على كتابتها وتصميمها مراكز ومؤسسات خارجية، دون أن تأخذ في حسبانها السياقات المحلية للمسألة اليمنية، حيث تقوم هذه الجهات وبدون تشاور حقيقي مع أصحاب المصلحة بوضع تصورات سياسية ونقل تجارب لدول أخرى ليست بالضرورة ملاءمتها على الوضع في اليمن".

وحذر الفريق الاستشاري  في بيانه  الأطراف اليمنية من مغبة تجاهل هذه المشاريع التي يتم الإعداد لها في هذا الوقت من قبل هذه المؤسسات مستغلين انشغال الأطراف بالنزاع والأزمة الإنسانية.

ودعا الفريق الاستشاري خلال البيان  عموم مكونات الشعب اليمني من أحزاب ومكونات سياسية واجتماعية ومستقلين والنساء والشباب إلى استعادة ملكيتهم الوطنية للمسار السياسي والدستوري لبلادهم.

وأكد البيان ، أن اليمنيين لديهم من الخبرات ما فيه الكفاية لكتابة دستورهم وبناء مسارهم السياسي، فالتجربة الدستورية في اليمن تناهز المئة عام، فلا يجوز بأي حال ترك المسار الدستوري لغيرهم من (الهواة) الذين يقدمون (المساعدة بدافع التموين لمؤسساتهم). 

ورحب البيان بالإرشاد والمساعدة الدولية للمسار السياسي والدستوري في اليمن، مؤكدا  في الوقت ذاته على أهمية المشاركة اليمنية الحقيقية في تصميم المسار السياسي ومحتوى الدستور، فإن مثل هذه العملية الحساسة لن يكتب لها النجاح في وضع دستور إشراكي وشامل يدعم سلاماً دائما في حال لم يقم بذلك اليمنيون أنفسهم.

 

وأشار البيان إلى أن ،مسألة ترسيخ السلام واستعادة العملية السياسة وبناء الدستور لما بعد النزاع عملية ليست بالهينة ولا يتصور إيجاد حلول لها عبر الورش والاجتماعات (الميكانيكية) التي تتبناها المؤسسات المشار لها، ففي نهاية الأمر يعتمد نجاح هذه المسألة على الشعب اليمني نفسه، فهو وحده المعني بتحديد خياراته السياسية ومساره الدستوري، فالمجتمع الدولي والمؤسسات الرديفة له لا يمكنهم فعل أي شيءٍ سوى تقديم المساعدة الفنية المؤقتة التي يجب أن تتحول وبسرعة إلى مسارات مملوكة وطنياً.