المصطادون في الماء العكر لحظات الزحام والاستحقاق!

أصنافٌ كثيرة من الانتهازيين نجدهم دائماً أثناء الأحداث والمشاكل الكبيرة الساخنة وفي لحظات الزحام، ومع بادرة كل استحقاق جنوبي (مثلما هو حاصل حالياً بين الشرعية اليمنية والانتقالي الجنوبي) نجدهم يتربصون بطرق غير أخلاقية، ويصطادون في المياه العكرة لتحقيق مصالح شخصية على حساب مصالح المجتمع والوطن، ويقومون بممارسة أعمال العملاء المزدوجين، ويلعبون هنا وهناك في آنٍ واحد، ويغذون المشاكل ويوتّرون الأوضاع، ويؤزمونها لإشغال الناس وإلهائهم وإغفالهم عن أمور هامة، ليتمكنوا هم من خلال أجواء ملائمه مهّدوا لها من الاصطياد في المياه العكرة والتربح دون انتباهٍ من الناس، حيث يبلغ الأمر بهؤلاء الانتهازيين المتاجرة بخيرة وأفضل الرجال.

هؤلاء الأصناف الانتهازيين العملاء المزدوحين لا يعتقد البعض أنهم يوجدون في تكساس الأميريكية وفي حزب الإصلاح اليمني، بل يوجدون حتى في الضالع وبكثرة، ولو ركز الناس الطيبون وتتبعوا من الذي يمارس هذه الأعمال سيجدونهم متواجدين بقربهم باستمرار، وسيعرفونهم بالأسماء والصور.

قاتلهم الله كم هم حقراء، وما أرخصهم !