الخبير العسكري : ثابت حسين للشرق الأوسط : قيادات عسكرية تدعم الجماعات الإرهابية في الجنوب
قال الخبير العسكري " ثابت حسين في تصريح ل"لصحيفة الشرق الأوسط " إن الحرب على الإرهاب في جنوب اليمن جدية وستحقق أهدافها لتوفر الشروط الموضوعية والإرادة لدى الجنوبيين لاستئصال شأفة الإرهاب .
وأضاف " إن أي عمل عسكري أو أمني يُراد له النجاح ينبغي أن تتوفّر له عددٌ من العوامل أهمها الإرادة السياسة وجاهزية المقاتلين.
وخلال السنوات القليلة الماضية توفر هذا ن العاملان الأساسيان للنجاح ؛ فالإرادة السياسية موجودة سواء لدى التحالف العربي أو لدى الرئيس هادي شخصيا والأهم من ذلك لدى القادة الجنوبيين بدء من سالم قطن ومحمود الصبيحي ومحمد ناصر أحمد مرورا " بعيدروس وشلال والبحسني " وأخيرا أبو اليمامة و عبد اللطيف السيد .
أما العامل الثاني فقد توفر لدى المقاتلين الجنوبيين الذين تلقوا تدريباتهم على أيدي قوات التحالف إضافة إلى عزيمتهم ووعيهم وقناعاتهم بأن استئصال الإرهاب والفساد يعني استكمال التحرير والسير نحو الهدف اللاحق .
وتابع " حسين " أتوقع أن الحملة على الإرهاب هذه المرة في أبين ستحقق أهدافها وستأتي ثمارها ؛ لكن هذا لا يعني القضاء النهائي على الجماعات الإرهابية ؛ فما زالت هذه الجماعات قادرة على الاختفاء والمناورة واللجوء إلى مناطق جبلية وساحلية ناهيك عن محافظة البيضاء المجاورة ومحافظة مأرب اللتان تعتبران المعاقل الرئيسية للقاعدة قيادة وقاعدة ودعما لوجستيا .
ولا ننسى أيضا وادي حضرموت حيث وفرت بعض القيادات العسكرية الموالية للنظام السابق ومازالت توفر دعما لوجستيا هائلا لهذه الجماعات .
واستدرك حسين " بالتأكيد تحاول عناصر القاعدة الاستفادة من كل ذلك إضافة إلى استغلال التضاريس الصعبة والمعقدة للأرض والوضع الاجتماعي والديني مما يجعل الحرب على الإرهاب ذات أبعاد كثيرة وليس البعدين العسكري والأمني فقط على أهميتهما .
وأكد حسين " أن الحرب على الإرهاب مرتبطة أيضا بتحقيق أهداف التحالف العربي فكل شي مترابط ومتكامل في حرب كهذه .