انهيار الريال يضاعف معاناة البسطاء
يواصل الريال اليمني منسوب هبوطه أمام العملات الأجنبية متجاوزا حاجز ال " 442 " ريالا مقابل الدولار وسط صمت حكومي تام .
ارتفاع تسبب طردياً بمضاعفة أسعار المواد الغذائية خاصة السلع الأساسية كالأرز والسكر .
وإزاء ذلك أغلقت غالب محال الصرافة في عدن أبوابها تحاشياً لتكبدها مزيداً من الخسائر .
رئيس الوزارة في حكومة الرئيس هادي غادر البلاد متوجها الى القاهرة ومنها الرياض التي غادرها مجددا الى جمهورية مصر العربية في ضل حديث تداولته عدد من وسائل الإعلام عن تغييرات واسعة في قوام الحكومة تشمل حقائب سيادية بينها الداخلية والخارجية ورئاسة الوزراء " بحسب سبوتنيك الروسية ."
أزمة ارتفاع سعر الدولار أمام الريال تتزامن وأزمة مشتقات نفطية خانقة تعيشها عدن وبقية المناطق المحررة منذ ما يقرب ال 15 يوما دون بوادر لحلّها .
وتسببت الأزمتان في مضاعفة معاناة المواطنين من ذوي الدخل المحدود نتيجة ارتفاع أجرة المواصلات و انقطاعات متواصلة لخدمة الكهرباء والاتصالات وعدم تسلم عدد كبير من الموظفين الحكوميين رواتبهم منذ شهور .
ويخشى عاملون في القطاع الصحي من أن تتسبب الأزمات المتلاحقة في تدهور خدمات المستشفيات الحكومية تحديدا مع ما تشهده المحافظات المحررة من تدهور غير مسبوق .