الإنتقالي سبيلنا الامثل لإستعادة الدولة وبناء المستقبل

في ظل رحلة النضال الطويلة والشاقه التي يخوض غمارها ثوار الجنوب الاحرار منذ وقت مبكر من اقدام قوى الاحتلال اليمني على غزو وطنا الجنوب واحتلاله بقوة السلاح واستمر ذلك من عام 1994م حتى عام 2915م وحققوا الانتصارات والانحازات المختلفة اهمها، طرد قوات الاحتلال اليمني الشمالي من معظم مناطق الجنوب واستعادة السيطرة عليها من قبل الجنوبيين، وكذا تاسيس وبناء الكيان الجنوبي الجامع (المجلس الانتقالي) وغيرهما من المكاسب، وواصلوا نضالهم الفعلي الجاد بهمه عالية لاستكمال مهمة التحرير وملاحقة وطرد ماتبقى من اوباش ومخلفات الاحتلال وتطهير كل ارض الجنوب من دنس ونفايات الاحتلال الشمالي دون خوف او تردد حتى بلوغ الاهداف التحررية الجنوبية.

ورغم جسامة التضحيات وتزايد المتاعب والمصاعب فان معنويات وحماس الثوار والجماهير الجنوبيه تتعاظم يوما بعد اخر معتبرين كل التضحيات والخسائر تهون رخيصة في سبيل التحرر والخلاص التام من اسوى واقبح واغبى احتلال في تاريخ البشرية جمعاء، وهذه حقيقة مؤكده بالبراهين القاطعه، وليس مجرد كلام للاستهلاك والاستعراض فقط..

وبارادة الله وارادة شعب الجنوب المكافح الشجاع وبالجهود الجباره المخلصه المتواصله من قبل القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية ممثلة باالقائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي السبيل الامثل لاستعادة دولتنا وبناء المستقبل وتحقيق كافة الاهداف التحررية .