الالتزام الجنوبي باتفاق الرياض.. تأكيد جديد على طاولة الأمم المتحدة
"ملتزمون باتفاق الرياض".. تأكيد جديد صدر عن القيادة السياسية الجنوبية، بشأن التعاطي مع الاتفاق الموقع بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية في الخامس من نوفمبر الجاري، والذي يتعرض لعراقيل ومفخخات من قِبل حزب الإصلاح.
التأكيد الجنوبي جاء خلال لقاء عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الدكتور ناصر الخبجي، مع نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم.
اللقاء حضره علي عبدالله الكثيري، والمهندس عدنان الكاف عضوا هيئة رئاسة المجلس، عضوا وحدة شؤون المفاوضات، وقد عُقِد في العاصمة السعودية الرياض.
اللقاء ناقش آفاق العملية السياسية الشاملة التي وفرها نجاح توقيع اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية، حيث عبّر الدكتور الخبجي عن التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بتنفيذ كافة بنود الاتفاق، مثمنًا الجهد الكبير والمتميز الذي قام به الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى هذا الاتفاق.
وخلال اللقاء، تمَّ الاتفاق على تكثيف التواصل بين مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي خلال الأسابيع المقبلة.
تصريحات الدكتور الخبجي تمثل تأكيدًا جديدًا على التزام الجنوب باتفاق الرياض، المُوقّع في الخامس من نوفمبر الجاري، في مقابل الاستفزازات المستمرة من قِبل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي الذي يحاول بشتى الطرق إفشال الاتفاق بغية إنقاذ مستقبله السياسي والعسكري.
ويحمل الالتزام الجنوبي باتفاق الرياض الكثير من الأسباب، بينها تقدير جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في هذا الصدد، بالإضافة إلى أنّ هذا الاتفاق يمثل خطوة رئيسية في ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، بعدما شوَّه حزب الإصلاح الإخواني مسار الحرب على مدار سنوات طويلة.
وحقّق الجنوب مكاسب عديدة من اتفاق الرياض، أهمها أنّه أعاد القضية الجنوبية إلى بؤرة الاهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى التأكيد على أنّ المجلس الانتقالي هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي وقضيته العادلة.
كما أنّ الاتفاق برهن على وقوف الجنوب إلى جانب التحالف العربي في خندق واحد ضد المليشيات الحوثية.