اختطافات الضالع.. رد حوثي غاشم على الانكسار أمام القوات الجنوبية

الخميس 28 نوفمبر 2019 02:32:16
اختطافات الضالع.. رد حوثي غاشم على الانكسار أمام القوات الجنوبية

ردَّت المليشيات الحوثية على خسائرها الضخمة التي منيت بها أمام القوات الجنوبية في محافظة الضالع التي كثرت في الفترة الماضية، عبر تصعيد استهداف المدنيين.

المليشيات الحوثية أقدمت على اعتقال عدد من أبناء مديرية الحشاء بتوجيهات من المشرف الأمني للحوثيين بمحافظة الضالع، حيث قالت مصادر محلية إنَّ مسلحي الحوثي استوقفوا ثلاثة مواطنين في نقطة حبيل الذرية القريبة من مدخل محافظة الضالع وقاموا باقتيادهم إلى مكان مجهول.

وأضاف المصدر أنَّ المختطفين هم مسعد عبدالله الحاج، عبده لطف حس، محمد صالح محسن، من أبناء قرية المسدارة الواقعة في منطقة جبل الأحذوف.

وجاءت هذه الاعتقالات بتوجيهات من المشرف الأمني للمليشيات الحوثية بالضالع المدعو عبداللطيف الشغدري المعين من قبلها مديرًا للأمن والذي وجه بفرض حصار على مديرية الحشاء ومنع المواطنين من الوصول إلى المحافظات الجنوبية.

وتواصل القوات الجنوبية ردع المليشيات الحوثية في محافظة الضالع، حيث دمَّرت مدفعية اللواء السابع صاعقة التابعة للقوات الجنوبية، آلية عسكرية حوثية على متنها مسلحين للمليشيات شمال غرب قعطبة.

ودكّت المدفعية، أوكار مليشيا الحوثي في حبيل عبيد وغرب صبيرة والموصلية شمال غرب قعطبة، واستهدفت مدفعية اللواء السابع طقمًا تابًا للمليشيات يحمل سلاح كاتوشا في الموصلية.

كما وجّهت المدفعية أيضًا ضربات ناجحة على تجمعات المليشيات الحوثية في حبيل عبيد.

وأمس الثلاثاء، اندلعت اشتباكات متقطعة في جبهة تورصة بمديرية الأزارق التابعة لمحافظة الضالع، وسط محاولات من مليشيا الحوثي استحداث مواقع جديدة محاذية لمواقع القوات المسلحة الجنوبية.

وتصدت القوات الجنوبية، لمحاولات زحف عناصر المليشيات الحوثية، على امتداد مديرية الأزارق المجاورة لمديرية ماوية في محافظة تعز.

وشنّت القوات الجنوبية هجومًا مضادًا لدحر عناصر المليشيات الحوثية من قرى مقيلان، وبعض قرى منطقة باهر التابعة لمديرية ماوية.

ونجحت القوات المسلحة الجنوبية في فرض سيطرتها على مختلف المناطق بعد طرد مليشيا الحوثي منها.

القوات الجنوبية تُحقِّق يومًا بعد يوم انتصارات خالدة على الحوثيين، تبرهن على وقوف الجنوب في خندق واحد إلى جانب التحالف العربي في مجابهة المليشيات، في تأكيد للالتزام السياسي الجنوبي بعد المشاركة الفاعلة للمجلس الانتقالي في محادثات جدة التي أفضت إلى اتفاق الرياض التي هدفت إلى ضبط بوصلة الحرب على الحوثيين.

يأتي ذلك على عكس المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، المُرتمية في أحضان الانقلابيين المدعومين من إيران، وقد تسبّبت هذه العلاقات في إطالة أمد الحرب وعرقلة حسم التحالف العربي لها.