أزمة المشتقات النفطية بعدن : اشتدي يا أزمة تنفرجي

الأربعاء 15 نوفمبر 2017 20:38:00
 أزمة المشتقات النفطية بعدن : اشتدي يا أزمة  تنفرجي

طابور من السيارات امام محطة للوقود بعدن

المشهد العربي / خاص:

بدأت شركة النفط بعدن عملية توزيع المشتقات النفطية في محطات الوقود التابعة للشركة والمحطات الخاصة وفق برنامج التموين اليومي في كل من عدن ، لحج ، أبين والضالع .

وياتي ذلك عقب ازمة خانقة في المشتقات النفطية ادت الى تضرر قطاعات حيوية مرتبطة بحياة المواطن بشكل مباشر في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية .

ورغم تاكيد مدير فرع شركة النفط بعدن "ناصر بن حدور " بتوفر كميات كافية من المشتقات النفطية في خزانات الشركة إلا ان مواطنين أبدوا تخوفهم من تكرار أزمة المشتقات النفطية في المحافظات التي يتسيطر عليها حكومة الرئيس هادي متهمين اطرافا في هذه الحكومة بافتعال الازمات وعدم اتخاذ حلول جذرية لتأمين توفر الخدمات الاساسية للمواطن وقالوا بأن استخدام ملف المشتقات النفطية في إطار المكايدات السياسية أمر بات مكشوف وغير ذي جدوى .

 

و تزامن تموين المحطات بالمشتقات النفطية بعد اقل من 50ساعة على عودة رئيس الوزراء في حكومة #الرئيس_عبدربه_منصور_هادي، أحمد عبيد بن دغر، وعدد من أعضاء الحكومة،الى قصر معاشيق في عدن، قادمين من الرياض .

 

وشهدت محافظة عدن في الايام القليلة الماضية شلل في قطاع النقل والمواصلات والصحة والتعليم جراء استفحال ازمة المشتقات النفطية ,فيما خرجت مسيرات طلابية في عدد من كليات #جامعة­­_عدن تطالب بالاضراب عن التعليم نظرا لارتفاع اسعار المواصلات في ضل انهيار #الريال_اليمني أمام العملات الاجنبية وارتفاع الاسعار وتوقف مرتبات معظم الموظفين في القطاع الحكومي .

 وحيال ذلك قال مسؤولون في شركة النفط في عدن، إن ازمة المشتقات النفطية «مفتعلة وهدفها خلط الأوراق وفرض إملاءات وشروط على الشركة تمارس من قبل شخصيات نافذة في #حكومة_هادي» دون أن يسموها. وأضافوا أن « الحلول المطروحة من قبل الحكومة ستكون آنية».

وأكدوا أن «ملف توفير المشتقات النفطية في عدن تتحكم به شخصيات فاسدة، تربطها مصالح مالية بوزراء وتجار، ويُدار من قبل شبكة أشبه بالعصابة لا يهمها سوى مصالحها، وهي التي تقرر متى ولماذا تفتعل الأزمة».

 ولفت المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن «توظيف ملف المشتقات النفطية لتحقيق مكاسب سياسية من قبل الحكومة ليس بجديد».

وعلى صعيد متصل دخلت الأمم المتحدة على خط #أزمة_الوقود في اليمن بعد تحذيرات أطلقها منسق الشؤون الإنسانية عن نفاد مخزون الوقود.

حيث اتهمت الحكومة اليمنية بعثة الأمم المتحددة العاملة في #اليمن بالانحياز للميليشيات الانقلابية واعتمادها على معلومات مضللة يقدمها الانقلابيون دون العودة إلى الحكومة الشرعية أو الاعتماد على تقارير ميدانية وفرق تقصي حقائق حول مختلف القضايا بما في ذلك أزمة المشتقات النفطية

.

وكانت وسائل اعلام محلية قد كشفت " ان وزارة المالية والنفط فتحتا تحقيقا مع المصافي وشركة النفط وممثلين لجهات استيراد المشتقات النفطية في واقعة اختفاء أكثر من 30 ألف طن من الوقود اختفت خلال 6 أشهر مضت بعدن رغم ان الحكومة دفعت قيمتها للجهات المستوردة .