30 نوفمبر.. شمس الحرية التي أشرقت ودولة الجنوب التي وُلدت
السبت 30 نوفمبر 2019 12:44:00
يُحيي الجنوبيون اليوم السبت، الذكرى الـ52 للاستقلال الوطني، عندما رحل الاستعمار البريطاني في الثلاثين من نوفمبر عام 1967.
وفي مثل هذا اليوم، رحل آخر جندي بريطاني من العاصمة عدن بعد احتلال دام لـ129 عامًا، في يوم أشرقت فيه شمس الحرية مؤذنة بمولد مرحلة جديدة لدولة الجنوب.
المجلس الانتقالي الجنوبي أعدَّ برنامجًا خاصًا للاحتفال بهذه الذكرى الخالدة، حيث عقدا اللجنة التحضيرية المكلفة بترتيب الاحتفالات، اجتماعًا عصر أمس الجمعة، في مقر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، للوقوف أمام آخر الترتيبات المنجزة، وناقشت اللمسات الأخيرة الخاصة بالترتيبات المتعلقة بالحفل الخطابي والفني الذي سيقام صباح اليوم في قاعة سبأ بخورمكسر، وكذلك في الاستعراض الكرنفالي والتراثي الذي سيقام عصر اليوم في شارع الشهيد مدرم بالمعلا.
ويتخلل الفعاليتين العديد من الفقرات والبرامج، حيث سيشهد الحفل الخطابي والفني المقرر صباحًا في قاعة قصر سبأ، وصلات غنائية وقصائد شعرية وعدد من الكلمات، فيما ستقوم فرق شعبية ثراثية من مختلف المحافظات، بتقديم استعراض كرنفالي على طول شارع الشهيد مدرم عصر اليوم.
وأفادت اللجنة بأنّ الفعاليات ستشهد تغطية إعلامية محلية وخارجية ستواكب الفعاليات وتستعمل على نقلها وتغطيتها بصورة مهنية واحترافية.
وصباح اليوم السبت، قام الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بزيارة لساحة النصب التذكاري لشهداء الجنوب في مدينة التواهي في العاصمة عدن، بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني.
وخلال الزيارة، وضع الرئيس الزُبيدي إكليلًا من الزهور على ضريح الجندي الجنوبي، ووقف دقيقة حداد وقرأ سورة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب، داعيًّا المولى عز وجل بأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم الجنة مع الأنبياء والصديقين، وذلك عرفانا بالتضحيات التي قدمها الشهداء الأبرار فداءً لأرض الجنوب وشعبه.
وبعد ذلك، توجّه الرئيس الزُبيدي لمشاركة أبناء الجنوب فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني الـ52.