استعادة الجنوبيين لارضهم مطلب شعبي وليس رغبة جهة سياسية
مقبل عاطف
المزيدما يجرى اليوم بارض الجنوب من انتفاضة شعبية هو حق من حقوقهم فالثورة التي قام بها الشعب الجنوبي بكل محافضاته ومديرياته ولم تكن عدن فقط كما ذكر بعض المحتلين.
ولكلمة الوحدة واقع خاص عند جميع الدول لكن توحدنا معكم فشل قبل البداية فلم يكن لنا ماضي كدولة واحدة فقبل بضعة عقود كانت عدن محتلة من قبل بريطانيا وهي الحاكمة فيها والمتحكمة بميناء عدن وباب المندب بينما كانت حضرموت وشبوة وابين تحكمها سلطنات ومشيخات جنوبية لمئات السنين والجمهورية العربية اليمنية كانت للحكم الامامي بذلك الوقت .
وبعد الثورة التي قام بها شعب الجنوب وتحرر فيها من الاحتلال البريطاني ليجتمع الجنوب باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولكن الغلطة الكبرى التي مازلنا ندفع ثمنها حتى اليوم هي دخولنا مع الجمهورية العربية اليمنية بوحدة عام 1990م لتتحول بعدها الى احتلال ونهب لجميع ثروات الجنوب واستغلاليه السلطه وتهميش الكوادر الجنوبية ولم يكتفوا بذلك بل قامو بحرب دموية بشعة ضد المدنيين الجنوبيين بعام 1994م ليفرضوا حكمهم بالقوة إلا ان الشعب الجنوبي لم يرضخ ولم يرضى بذلك بل بدأ بحراكه السلمي المطالب بالتحرير واستعاده دولة الجنوب وعودة الدولتين الى ماقبل 22مايو 1990م .
ومع بدايه خروج الشعب الجنوبي بمضاهراته السلمية قام المحتل باطلاق النار على المتظاهرين وقام بابشع الجرائم ضد شعب الجنوب ليقوم اعضاء حزب اخوان الشيطان باغتيالات البارزين السياسيين بينما تتمسك قيادتهم الدينية بمسمى اليمن الواحد مستخدمة الدين كغطاء لفضائحها بعد اصدارهم فتوى دينية من قبل شيوخهم باباحة دمائنا وقتلنا متمسكين باسم اليمن الواحد ولكننا بعد كل ذلك طالب الشعب الجنوبي باكمله باستعادة ارضه بعد ان اصبحت قضيتنا قضيه عربية كبرى بتدخل جميع الدول العربية باعتراف العالم باكمله بدولة الجنوب التي لا يجمعها مع الجمهورية العربية اليمنية إلا اسم اليمن فاسم اليمن مثلما اسم الشام وهو عدة دول كذلك المغرب العربي بينما هي عدة دول كذلك الخليج العربي هي عدة دول وكذلك اليمن الحقيقي لمئات السنين بدوله بالجنوب ودوله بالشمال ولم يجمعهم ببعض اي شي عدا الاسم فلم تكن ثقافتهم ولهجتهم وتاريخهم متفق ببعض فليس هناك من حل غير عودة المياة الى مجاريها وعودة الدولتين الى ماكانت عليه بعد فشل وحدتهم