دماء 94 مسلحًا تكتب انكسارًا حوثيًّا في الساحل الغربي
شهدت الأيام القليلة الماضية، انتكاسات حوثية في مناطق متفرقة بالساحل الغربي، حيث خسرت المليشيات الانقلابية كثيرًا من عناصرها.
مصادر عسكرية قالت إنّ 94 مسلحًا حوثيًا قُتِلوا فيما أصيب 32 آخرون في الأيام العشرة الماضية، خلال تصدي القوات المشتركة لهجمات شنتها مليشيا الحوثي على مناطق متفرقة بالساحل الغربي.
وأفادت المصادر بوصول جثث 94 مسلحًا حوثيًّا و32 جريحًا إلى مستشفيات الحديدة وصنعاء، واكتظت بها المستشفيات خلال فترة العشرة أيام الأخيرة.
ومن بين القتلى الحوثيين، وفق المصادر، القيادي في المليشيات المدعو أبو نصرالله اللاحجي مسؤول زراعة الألغام في الساحل الغربي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام قليلة.
ويأتي التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي مؤخرًا، الذي شنت خلاله هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة جراء تلقيها الضربات الموجعة من قبل القوات المشتركة خلال التصدي لهجمات المليشيات والتي كبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
ويسود الإحباط على الحوثيين جراء خسائرهم المتتابعة في جبهتي الضالع والساحل الغربي، وردًا على ذلك أقدم قادة المليشيات في ذمار وإب على عقد لقاءات قبلية للحضّ على تكثيف حملات التجنيد والتبرع بالأموال والقوافل الغذائية لمصلحة عناصر المليشيات.
والأسبوع الماضي، قتل نحو 19 حوثيًّا وأصيب أكثر من 50 آخرين، جراء محاولات تسلل فاشلة في الساحل الغربي.
وأفادت مصادر مطلعة بوصول 11 جثةً و38 جريحًا إلى صنعاء من جبهة الساحل الغربي، تم توزيعهم على مستشفيات الثورة والجمهوري والعسكري، فيما استقبلت مستشفيات في الحديدة 8 جثث و12 جريحًا من ذات الجبهة، معظمهم في حالة حرجة.
واستقبل مستشفى ذمار العام استقبل 12 جثة لقتلى المليشيات الحوثية، و21 جريحًا من معارك الساحل الغربي والضالع، حيث لقي خمسة من عناصر المليشيات حتفهم في الساحل الغربي.
وذكرت المصادر أنّ من بين القتلى قياديًّا حوثيًّا يدعى "أبو صخر"، مع 4 من مرافقيه، قتلوا في جبهات الضالع.