السقطري: تدشين المجلس الانتقالي في ابين كسر الرهان الخاسر لأعدائها
السبت 18 نوفمبر 2017 17:54:40
اللواء سالم السقطري عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي
#المشهد_العربي : خاص
أكد عضو المجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء سالم السقطري، أن فعالية تدشين أعمال الجمعية الوطنية والقيادة المحلية في محافظة أبين كسرت الرهان الخاسر لرسم صورة سيئة عن أبين بأنها موطن الخوف وعدم الاستقرار.
وقال اللواء السقطري، إن ذلك الرهان الخاسر يعد بمثابة إساءة لبلد أهله تواقون للأمن والخير، بل والوقوف في صف الوطن وأهله، لا سيما وأن أبين بحد ذاتها موطن القادة والحكام وقلعة ورمزية بين المحافظات.
وأضاف أن المستشعر لواقع مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، سيرى بأن أبين بالرغم من أنها موطن القادة وخيرة الرجال، إلا أنها ليست معها إلا الاسم والوصف كونها تعيش حياة لا تنسجم مع ما يفترض أن تكون عليه من خدمات ونهضة.
وذكر السقطري، أنه وإن كان يوجد مناطق ومدن أوضاعها مماثلة لمحافظة أبين من حرمان وتهميش وظلم وافتقار لأهم الخدمات، ولكن أبين زنجبار العاصمة الكل يتطلع من داخلها وخارجها لرؤيتها بأحسن حال من حالها الراهن.
واعتبر أن الإشارة إلى أن أبين تعيش عدم الاستقرار ورميها بالخوف لتشكل أمر تحدي لزائرها ومحبيها من المجيء إليها، هو بمثابة سلوك ممنهج لإيجاد بيئة خصبة لتظل المدينة كما هي عليه الآن تعيش الحرمان والتهميش، وتظل عاصمة متعاقبة لمحافظة عظام قادة الدولة، وموطن مغيب عن الآخرين بكل شيء.
ولفت إلى أنه خلال تواجده في أبين وزنجبار تحديداً، ومروره بالطريق وإن كان الوقت لا يتسع للإطلاع الشامل وفهم الواقع ومعاناته، رأى الظلم بحد ذاته إن لم يكن جرماً تاريخياً لا يغفره لا زمن ولا تاريخ، وأكد أن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وجعله بين عبادة محرماً.
وأِشار إلى أن الجور هنا أصبح ظاهراً عياناً ببلدنا ولأبين زنجبار نصيباً منه، وأن هناك من يقف وراء زعزعة أمنها أو إرباك الحياة فيها وإظهارها دوماً بمشهد مختلف عن ما يحبه لها أهلها الخيرين وكل الشرفاء لتصبح موطناً للعيش والأمن والأمان وحب الآخرين.
وقال عضو المجلس الانتقالي اللواء السقطري، إن أعداء أبين يشاطرون ويكابرون كذباً أو تهويلاً أو صناعة الخوف ومصادرة الحقوق فيها، ويعتبرون من جهلة العصر وتطلعاته بل ضمن قائمة الظلمة والظالمين لأنفسهم ولمحافظة أبين وعاصمتها زنجبار.
وأعرب عن أمنياته بأن يرون في أبين وزنجبار ما يخالف الذهن وواقعها الراهن من حيث الخدمات وروح المدينة الصحيحة، والذي أصبح بمثابة قصور يتحمله الكل من أنظمه وقادة وصُناع القرار عبر الحقب التاريخية، حتى صاروا يتغنون بأسماء وأوصاف دون مشاهدة قيمتها الحقيقية ببلد ينهشه الفقر وظهر جلياً أمام الجميع، وفي زنجبار أبين العبرة منه.