الهلال الإماراتي يواصل دعمه لمراكز الغسيل الكلوي بشبوة

الاثنين 20 نوفمبر 2017 13:34:46
الهلال الإماراتي يواصل دعمه لمراكز الغسيل الكلوي بشبوة
عبـدالرحمن المحضـار

زودت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مراكز الغسيل الكلوي بمديرية ميفعة في محافظة شبوة اليمنية بالمشتقات البترولية اللازمة لضمان استمرارية أداء دورها الانساني في علاج مرضى الفشل الكلوي .

      وأكد محمد سيف المهيري رئيس فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة - خلال فعالية تسليم المراكز ناقلة تحتوي على 36 ألف لتر من مادة الديزل - ان هذا الدعم يأتي إستجابة لمناشدات مراكز الغسيل الكلوي وحرصا من دولة الإمارات على تقديم المساعدة والعون للشعب اليمني الشقيق في مواجهة كافة الصعوبات الماثلة.

      ونبه الى ان مرض الفشل الكلوي يشكل خطرا جسيما على حياة المصابين به مالم تتوفر لمراكز علاجهم أهم الوسائل الضرورية لاستمرار تقديم العلاج اللازم لهم ..مشيرا إلى أن هذه الشحنة من الوقود تأتي ضمن عملية دعم مراكز الغسيل الكلوي التي مرت بعدد من المراحل بدأت بتقديم شحنات من الأدوية والمحاليل الطبية النوعية والتي أرسلت بشكل عاجل لمراكز الغسيل بشبوة خلال الفترة الماضية إلى جانب دعم المرضى المرقدين في المراكز بعدد من السلال الغذائية .
      وأكد المهيري أن دولة الإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر تولي إهتماما كبيرا وحرصا شديدا على دعم القطاع الصحي بشبوة وعلى رأسه مراكز الغسيل الكلوي التي تؤدي دورا إنسانيا مهما لعلاج مرضى الفشل دون تأخير وذلك في ظل الظروف العصبية التي تشهدها البلاد جراء الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإنقلابية على الشعب اليمني الشقيق .
      من جانبه أشاد الدكتور ناصر امذيب مسلم المدير التنفيذي لمراكز الغسيل الكلوي بشبوة بدعم ومساعدة دولة الإمارات المتميز والسخي في عموم البلاد ..لافتا الى ان هذا الدعم ليس بجديد على الإمارات التي كانت ولازالت السباقة دوما في دعم ومساندة اليمن وشعبه في مختلف المراحل والظروف.
      وأوضح ان ثلاثة مراكز للغسيل الكلوي بمديريات عتق وميفعة وبيحان استفادت من شحنة الوقود الاماراتية لإماراتية التي جاءت في وقتها لضمان إستمرارية نشاط المراكز في ظل العجز الذي تعانيه شبوة في الطاقة الكهربائية.
      ولفت الدكتور مسلم الى مختلف أوجه الدعم الذي قدمته الإمارات خلال الفترة الماضية لشبوة وللقطاع الصحي خاصة لمراكز الغسيل الكلوي والتي جسدت المساهمة الأبرز في ظل انعدام النفقات التشغيلية للمراكز خصوصا وللقطاع الصحي على وجه العموم.