انتصارات القوات الجنوبية تمهد لمشروعات تنموية مستقبلية في الضالع
ناقشت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، خلال اجتماعها، صباح اليوم الأحد، مشروعي تقرير أعمال وأنشطة المجلس خلال العامين الجاري والمقبل.
وتفتح الانتصارات التي تحققها القوات الجنوبية في جبهات الضالع، الطريق أمام مزيد من المشروعات التنموية للمجلس الانتقالي في المحافظة التي تقع على حدود الجنوب، بما يمنع استغلالها في العمليات الإرهابية للمليشيات الحوثية.
وعلى مدار الأشهر الماضية قامت اللجان الإغاثية التابعة للمجلس الانتقالي بجهود ضخمة لتحسين أوضاع المواطنين الذين يعانون ويلات الاستهداف الحوثي العشوائي رداً على هزائمهم المتلاحقة، وبدا من الواضح أن المجلس الانتقالي يبحث عن خطط عمل مستقبلية في المحافظة التي تتمتع بأهمية إستراتجية باعتبارها بوابة الجنوب.
وصدقت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي، خلال الاجتماع، على التقرير السنوي لـ 2019، وخطة المجلس للعام المقبل في محافظة الضالع، كما ناقشت أيضاً، مستجدات الوضع الراهن على مستوى محافظة الضالع خاصة والجنوب عامة.
الخطوات التنموية للمجلس الانتقالي توازيها على الجانب الأخرى تكتيكات عسكرية يقودها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، والذي أكد على أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيفاً للجهود الخاصة بمواجهة مليشيات الحوثي بجبهات شمال الضالع، وذلك بدعم مباشر من قيادة التحالف.
وعقد الزُبيدي لقاءاً أمس السبت في مكتبه بالعاصمة عدن، مع قائد اللواء الرابع مقاومة جنوبية أوسان علي محمد الشاعري، وقدم أوسان للقائد الزُبيدي شرحاً موجزاً عن تطورات الأوضاع في جبهات شمال الضالع، والمهام العسكرية التي يضطلع بها أفراد اللواء الرابع لصد ودحر محاولات التوغل التي تقوم بها المليشيات الحوثية.
بدوره أشاد الرئيس الزُبيدي بما يسطره منتسبو أفراد اللواء الرابع مقاومة إلى جانب إخوانهم من الوحدات العسكرية الجنوبية الأخرى في جبهات شمال الضالع.
وقبل أيام أكد الرئيس الزُبيدي، على دعم المجلس لكل الجهود التي تبذل لتطوير وتحديث الأجهزة الأمنية في الضالع حتى تتمكن من أداء دورها في حماية الأمن والسكينة العامة.